قتل ثلاثة شبّان عرب من مدينة الرملة، اليوم، السّبت، جراء جريمة إطلاق نار في اللد.
والضّحايا هم: رائد عبد اللطيف (40 عاما)، جبريل عكاشة (41 عاما)، نهاد الشمالي (28 عاما).
وقالت مصادر طبيّة إنّ النار أطلقت على الشبّان داخل سيارة كانوا يستقلّونها من سيارة أخرى، أعلنت الشرطة أنها تنفّذ مطاردة خلفها.
وقالت مصادر في الشرّطة لوسائل إعلام إسرائيليّة إن القتلى الثلاثة “معروفون لها” في السّابق، وإنها تشتبه في أن يكون إطلاق النار “تصفية” ضمن عالم الإجرام.
32 ضحية في جرائم القتل من المجتمع العربي منذ مطلع العام
ويرتفع بجريمة اليوم عدد قتلى العنف في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري إلى 32.
كما تبيّن من المعطيات أن من بين ضحايا جرائم القتل العرب في البلاد 5 نساء.
وقُتل في العام الماضي 93 عربيا بينهم 11 امرأة، علما بأنه قُتل 76 عربيا بينهم 14 امرأة في العام 2018، وقُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء عام 2017 في جرائم قتل مختلفة بالبلاد.
4 قتلى من عائلة الشمالي خلال عام واحد – والنزاعات تستمر بحصد الأرواح!
فيما تنزف مدينة الرملة يومًا بعد يوم أكثر وتودّع أبناءها بجرائم قتل مروّعة، الامر الذي بات يقض مضاجع المواطنين وهناك من يخشون على حياتهم في ظل النزاعات التي لا تنتهي وتحصد ارواح الشباب. فخلال عام واحد قتل 4 اشخاص من عائلة الشمالي، اليوم قتل الشاب نهاد الشمالي في العشرينات من عمره على مدخل مدينة اللد رمياً بالرصاص، وقتل معه كل من رائد عبد اللطيف وجبريل عكاشة، وبحسب الشبهات فإنّ الشحص المستهدف هو نهاد، الا ان الجريمة انتهت بمقتل ثلاث ضحايا!!
قبل عام في تاريخ 15/8/2019 قتل سعيد الشمالي في العشرينات من عمره رميًا بالرصاص خلال مشاركته في جنازة ابن عمه معتز الشمالي في العشرينات من عمره الذي قتل بالرصاص في نفس اليوم.
قبل شهرين 14/3/2019 قتل ايضا محمد الشمالي (33 عاما) في نتانيا بعد ان تعرض لإطلاق رصاص واصيبت معه سيدة بجراح خطيرة.
الشرطة اشتبهت بأنّ جريمة مقتل محمد الشمالي جاءت كرد على جريمة مقتل رجل الأعمال محمود مغربي (48 عامًا) من الرملة أيضًا والذي قتل بالرصاص في الرملة، وفي وقتها تم اعتقال شقيق محمد وقدمت ضده لائحة اتهام بتهمة الضلوع بالقتل.
يشار الى ان الشرطة تحقق فيما اذا كانت هناك اي علاقة بين جرائم قتل عائلة الشمالي وعائلات اخرى بنزاع معها.
شاب من حي الجواريش قال:” الوضع خطير للغاية ولا يمكن لشلال الدم هذا بان يستمر بالنزيف، فجميعنا اصبحنا في خطر ولا احد يحرك ساكنا. يجب على الوجهاء وكل مسؤول التدخل بشكل فوري قبل ان تحصد هذه النزاعات ارواحًا اخرى..”، وأضاف:”لقد اصبحنا بلا عنوان.. قبل عام قتل سعيد في جنازة ابن عمه، ولا نعلم ما قد يحصل لنا في اعقاب هذه الجرائم التي باتت تقض مضاجع الجميع”.
