حملة إعلامية جديدة من كلاليت: الوقاية من الكورونا لا تتعارض مع إجراء الفحوصات الطبّية والعلاجات الضروريّة
إن التعليمات الصارمة التي أصدرتها وزارة الصحّة منذ شهرين بخصوص الوقاية من وباء كورونا، وأهمّها عدم الخروج من المنزل إلّا للضرورة خلقت واقعًا وروتينًا جديدًا، ودفعت بالعديد من مؤمّني كلاليت إلى تأجيل فحوصات طبّية هامة وعلاجات ضرورية، الأمر الذي من شأنه إلحاق الضرر بصحّة المؤمنين.
وفي هذا الصدد، ومن أجل الحفاظ على صحّة وسلامة مؤمّنيها، أطلقت كلاليت حملة إعلامية واسعة النطاق، من خلالها تحثّ مؤمّنيها على إجراء الفحوصات والعلاجات الطبّية الضرورية وعدم تأجيلها مع الحفاظ على تعليمات وزارة الصحّة، إذ أن تأجيل هذه العلاجات والفحوصات لا يتعارض بتاتًا مع إجراءات الوقاية من وباء كورونا، كما أن عيادات كلاليت ومعاهدها الطبّية مزوّدة بجميع وسائل الوقاية من الوباء، ويتم فيها تطبيق تعليمات وزارة الصحّة. ودَعَت الحملة مؤمّني كلاليت إلى استخدام جميع خدمات كلاليت الطبّية المتوفّرة أون لاين بما فيها: تطبيق كلاليت، استشارة طبيب عبر الهاتف ومن خلال مكالمة الفيديو.
في حديث مع السيّد محمد فريج، مدير قسم التسويق والخدمات للمجتمع العربي في كلاليت: “من المعطيات الواردة لدينا، لاحظنا انخفاضًّا حادّا في التوجّه لإجراءات الفحوصات الطبّية الروتينية وكذلك تأجيل العلاجات الضرورية، الأمر الذي من شأنه الحاق الضرر بصحة مؤمّنينا. نحن نعلم جيدًا أن السبب من وراء تأجيل وإلغاء الفحوصات هو التعليمات الصارمة بشأن الوقاية من وباء كورونا وعدم الخروج من المنزل إلّا في الحالات الضرورية ولذلك رأينا في كلاليت أنه من الضروري إطلاق حملة إعلامية واسعة من خلال الصحف، الراديو وشبكات التواصل الاجتماعي لحثّ المؤمّنين على إجراء الفحوصات اللازمة ومتابعة الرعاية الصحّية بواسطة قنواتنا المتعدّدة وخدماتنا المتوفّرة أونلاين، إذ أن الفكرة الرئيسية للحملة هي ان تلقّي الخدمات الطبّية لا يتعارض مع إجراءات الوقاية من وباء كورونا”.