الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

إصابة معلّمة بكورونا وإدخال 14 طالبا للحجر بالطيبة وتوصية بالبعنة بعدم إرسال الطلاب إلى مدرستين وروضات

أدخل 14 طالبًا في مدرسة “ابن سينا ب” بمدينة الطيبة إلى الحجر الصحّي، أمس، الجمعة، إثر إصابة معلّمة وأبنائها بفيروس كورونا.
وذُكر أن المعلّمة تدرّس في إحدى المدارس العربيّة بمدينة اللّد، بينما يدرس أبناؤها في مدرسة “ابن سينا ب” في الطيبة.
وفور علمها بالإصابة، التزمت المعلّمة بالحجر الصحّي وأولادها الذين أبلغوا بضرورة عدم الذّهاب إلى المدرسة، بناءً على طلب من وزارة الصحّة والبلدية. كما أنّ الطلاب الذين أدخلوا إلى الحجر الصحّي هم زملاء أبناء المعلّمة المصابة.
وذكرت مصادر محلة أنه من المقرر إجراء فحوصات للأبناء، وفي حال تبينت إصابة أحدهم بكورونا، فستدخل المدرسة كلها في حجري صحي.
وقال رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب في الطيّبة، المحامي يوسف جمعة، “بعد إجراء اتصالات مع الجهات المختصة، اتّضح أنّ معلمة من مدينة الطيبة أصيبت في فيروس كورونا خلال عملها في مدرسة باللد وأبناؤها يدرسون في مدرسة ’ابن سينا ب’”، وأضاف أنّ العائلة تواصلت مع المدرسة وأبلغت عن الحالة”.
وتابع جمعة أنّه “حاليًا سيتم إجراء فحص لأبناء المعلمة المصابة والطاقم التدريسي”.
وفي سياق أخر، أوصت لجنة أولياء الأمور المركزيّة في قرية البعنة، اليوم، السبت، بعدم إرسال الطلاب إلى المدرستين الابتدائيّة “ب” والإعداديّة وروضات وبساتين جمعيّة الإثراء.
وقالت اللجنة إنّ قرارها جاء بعد التشاور مع لجنة أولياء الأمور المحلية والمجلس المحلي وممثلي الهيئات التدريسية.
وعزت اللجنة قرارها إلى “عدم وجود إمكانية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة بالسرعة المطلوبة التي تضمن إجابات واضحة عن وجود مصابين في المدارس أم لا”، وقالت إنّ قرارها سارٍ حتى يتم استكمال الاجراءات اللازمة من فحوصات طبية تضمن سلامة الطلاب من أي إصابة.
وتطالب اللجنة جميع الهيئات المختصة وخاصة صناديق المرضى بالتسريع في إجراء الفحوصات.
كذلك توصي اللجنة بتجهيز الطلاب من باقي المدارس بأخذ جميع وسائل الحيطة والوقاية عند توجههم للمدارس، وتركّز على ضرورة تواجد طلاب الثانوية المقبلين على امتحانات الدبلوم والبجروت وعدم تغييبهم أبدًا عن اللقاءات المبرمجة لهم حرصًا على تحصيلهم العلمي .
تؤكد اللجنة أنها بالتعاون مع المجلس المحلي والمديرين ستواكب التطورات وتتعامل مع المستجدات عن طريق الجولات الميدانية والاتصالات مع الجهات المختصة حتى تخرج القرية من هذه الحالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى