مركنتيل معكم في كل وقت!
تعرّض العالم بأكمله إلى أزمة صحّية تسبّبت بضائقة اقتصادية أثّرت علينا جميعًا في كل المجالات. خلال هذه الفترة بادرت إدارة بنك مركنتيل، بالتعاون مع موظفيها في كل فروع البنك حول البلاد، إلى تحضير طرود غذائية بمناسبة شهر رمضان المبارك وعيد الفطر.
مديرو المناطق في الناصرة، عكا، تل أبيب، القدس وحيفا ومديرو الفروع وموظفوهم تجنّدوا من أجل تحضير الطرود وتوزيعها على مئات العائلات في عشرات البلدات من الجنوب، مرورًا بالمركز ومنها: القدس الشرقية، الرملة، كفرقاسم، وفي منطقة وادي النسناس في حيفا وشمالي البلاد.
يمتد نشاط مركنتيل على مدار سنوات طويلة ويشكل جزءًا لا يتجزأ من المجتمع العربي الذي يعمل فيه ومن أجله. خلال أزمة الكورونا قررت إدارة البنك أن توسّع نشاطاتها وتكثف مساعداتها في ظل هذه الظروف العصيبة فبدأت بتقديم المساعدات بالتعاون مع رؤساء السلطات المحلية بشتى الطرق، حيث قام الموظفون بزيارة مرضى الكورونا في المستشفيات وقدموا لهم الزهور والهدايا الرمزية. كما تعاون البنك مع جمعية “رواح طوفا” ورؤساء السلطات المحلية والشرطة المحلية في توزيع الألعاب على أولاد يمكثون في الحجر الصحي وقتًا طويلًا وبعيدًا عن المؤسسات التعليمية. وقام البنك بتقديم تبرعات للمؤسسات الطبية من أجل توفير المعدات اللازمة، كما تبرّع بالحواسيب للأولاد الذين يتعلمون عن بُعد، وزار موظفو البنوك كبار السن المتواجدين في بيوت المسنين بعيدًا عن عائلاتهم، كما تبرع البنك بمعدّات وقاية للبلدات التي انتشر فيها الوباء بشكل خاصّ. وعشية عيد الفطر، قام البنك بالتبرع بمئات الرزم الغذائية.
جدير بالذكر بأن البنك جدّد تعاقده مع جمعية “هزنيك لعتيد” للسنة الـ13 على التوالي، في إطار مشروع “هزنيك- مركنتيل”. وصرّح مدير عام بنك مركنتيل، شوكي بورشطاين، أن البنك قد تبرّع بالمزيد من المنح للطلاب الجامعيين العرب لسنة 2020. أما التعاون الآخر الذي قام البنك بتجديد تعاقده معه فهو مع جمعية “حاسوب لكل ولد”. يتعاون البنك مع الجمعية للسنة الـ12، وفي هذه الأيام، نلاحظ ازدياد الحاجة الى الحواسيب والبرمجيات، مما جعل البنك يوسع تبرعه للمشروع.
تطرّق السيد رياض دبيني، مساعد أول مدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة الناصرة، إلى نشاط البنك المتواصل في المجتمع العربي ومساهمته خلال تفشي فيروس الكورونا قائلًا: “صحيح أن النشاط في السوق قد انخفض الى حدٍ كبير، الا أننا حرصنا ونحرص على تكثيف النشاطات الاجتماعية في هذه الفترة بالذات، ويهمنا، كمؤسسة ضرورية وحيوية، أن نلبي احتياجات زبائننا تبعًا للظروف الراهنة.
أما السيد عوني أبو سالم، مساعد أول مدير عام بنك مركنتيل ومدير منطقة عكَا في مركنتيل، فصرّح بأن فصل الربيع يتميز بالنشاطات، ففيه يحلّ شهر المرأة الذي نحتفل به سنويا ويوم الأعمال الخيرية.وقال: “للأسف، اضطررنا لإلغاء الكثير من الفعاليات جراء الكورونا، ولكننا في المقابل بادرنا إلى القيام بأعمال خيرية خلال أيام معدودة إذ قمنا بتوزيع الألعاب على الأولاد وأسعدناهم قليلًا. إضافة إلى ذلك، أخص بالذكر اهتمام بنك مركنتيل بمجال التربية والتعليم، لا سيّما وإن رؤية مركنتيل ترتكز على دعم جيل المستقبل، وبناء عليه فقد جددنا تعاقدنا مع الجمعيات التي تجمعنا بها شراكة طويلة: الأولى هي جمعية “هزنيك لعتيد”، نقدم من خلالها منحا دراسية للطلاب الأكاديميين العرب. انه تعاون للسنة الـ13 على التوالي، حيث يحصل الطالب على منحة مقابل تطوّعه في المجتمع. كما جددنا تعاوننا مع جمعية “حاسوب لكل ولد” للسنة الـ12، وفي إطاره نقدم الحواسيب لأولاد من أنحاء البلاد. وفي هذه الأوقات الصعبة قررت إدارة البنك أن توسع نطاق تبرّعها”.
اختتم دبيني وأبو سالم تصريحاتهما بكلمات مشجعة مكلّلة بالأمل مؤكّدين على استمرار البنك في مسيرة عطاءه من أجل المجتمع ولخدمة زبائنه في كل زمان ومكان.