علم مراسل صحيفة وموقع القبس أن مجهولين أطلقوا النار على شاب يبلغ من العمر 24 عاما في ساعات متأخرة من الليل، مما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة، مما أسفر بالتالي عن مقتله.
وفي التفاصيل، ما يقارب الساعة الواحدة ليلا، أطلق مجهولون النار على سيارة بالقرب من مسجد بلال بن رباح غرب يالقرية، على غثر ذلك أصيب الشاب إصابة خطيرة، واستدعيت طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء حيث قدمت الاسعافات الأولية للمصاب، ومن ثم تم نقله إلى مستشفى هلل يافة بالخضيرة، إلا أن محاولات إنعاشه باءت بالفشل، وأعلن لاحقا عن وفاته.
هذا ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث، لا سيما أنه لم يبلغ عن اعتقال ضالعين.
يشار إلى أن القتيل هو الشاب هو رائد سعيد أبو فول، قريب ضحية القتل التي وقعت أمس الشاب محمد رائد وتد (22 عاما).
هذا وتسود حالة من الغضب في القرية، وهناك جهود لتدخل وجهاء من اجل منع استمرار شلال الدم.
وعقد المجلس المحلي في جت يوم أمس جلسه طارئه بحضور رئيس المجلس المحلي وبعض الاعضاء والموظفين اثر الحادث المؤسف والذي راح ضحيته الشاب محمد رائد وتد ابن القرية، حيث اعرب الحضور عن تعازيهم الحارة لأفراد العائلة متمنين ان يلهمهم الله الصبر والسلوان على مصابهم الجلل.
رئيس المجلس المحلي قال خلال كلمته: “بأننا في بلدنا هذه نمقت العنف والاجرام وننبذه بجميع اشكاله ونستنكر ما حدث ونتوجه للجميع بالمحافظة على الهدوء واواصر المحبة والاستقرار في البلده”.
هذا وقد اطلع رئيس المجلس الحضور على الاتصالات التي قام بها مع قياده الشرطة في المنطقة حيث طالب بالإسراع بالقبض على الجناة الامر الذي يساعد على تهدئه الخواطر في القريه.
الشرطة من جانبها ابلغت رئيس المجلس المحلي بان عده دوريات تتواجد في القريه منذ ساعات الصباح الباكر وتعمل على الحفاظ على الامن والهدوء وان التحريات جاريه للقبض على الجناة.
عضو المجلس المحلي السيد محمد أبو فول طالب بالتوجه إلى اعضاء الكنيست العرب وخاصه رئيس لجنه مكافحه الجريمة والعنف في الوسط العربي الدكتور منصور عباس الذي بدوره قام بالاتصال مع رئيس المجلس المحلي الاستاذ خالد غرة، وأعرب عن استنكاره واسفه على الحادث الاليم وقدم تعازيه لأهل الفقيد والبلد, ووعد الدكتور عباس بالعمل على حث الشرطة والجهات المسؤولة للجم ظاهره العنف والجريمة في الوسط العربي.
في رده على مكالمه الدكتور منصور عباس اعرب رئيس المجلس المحلي عن احتجاجه الشديد لتقصير الشرطة في ادائها بالقرية خاصه والوسط العربي عامه, وطالب بان يتم اسناد مهام مكافحه الجريمة لجهاز الشاباك الذي يملك القدرات المهنيه التي تمكنهم من فك رموز الجرائم بالسرعة المطلوبة.
38 ضحية في جرائم القتل منذ مطلع العام
وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 38 ضحية في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، آخرهم ضحية جريمة القتل من جت المثلث.
