باقة الغربية: مصرع شاب وإصابة آخرين جرّاء إطلاق رصاص
قتل الشاب إيهاب بيدوسي (32 عاما)، صباح اليوم الثلاثاء، متأثرا بالجروح الحرجة التي أصيب بها في جريمة إطلاق نار بمدينة باقة الغربية، فيما أصيب شابان بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة جدا.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أصيب 3 شبان في العشرينيات والثلاثينيات من أعمارهم، بجروح متفاوتة في جريمة إطلاق نار بباقة الغربية، وأقر الطاقم الطبي في المستشفى وفاة أحد الشبان بعد محاولات لإنقاذ حياته.
وبحسب مصدر طبي، فإن 3 شبان وصلوا بمركبتهم إلى مركز الشرطة في باقة الغربية، بعد أن تعرضت مركبتهم لجريمة إطلاق نار.
ووفقا للمعلومات الأولية، فإن استهداف المركبة وتعرضها لإطلاق النار تم في حي “الشقفان” في المدينة، إذ أصيب 3 شبان ووصلوا بمركبتهم إلى مركز الشرطة.
وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية للمصابين وتم نقلهم، على وجه السرعة، إلى مستشفى “هيلل يافه” في الخضيرة، وهم يعانون من إصابات وصفت بين الخطيرة والحرجة.
وذكرت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام أنها تحقق في ملابسات تعرض مركبة لإطلاق نار، إذ وصلت المركبة وبداخلها 3 شبان يعانون من إصابات إلى مركز الشرطة في باقة الغربية، أعلن لاحقا عن وفاة أحد المصابين.
وقامت الشرطة باستنفار قواتها إلى المدينة ونصبت الحواجز وأجرت تفتيشات للسيارات داخل الأحياء السكنية، وحضرت إلى المكان الذي تعرضت فيه المركبة لإطلاق نار قبل وصولها إلى محطة الشرطة.
ورجحت التحقيقات الأولية للشرطة بأن السيارة تعرضت لإطلاق نار خلال تواجدها في حي سكني بالمدينة، لكن دون أن تحدد الشرطة خلفية الحادث ودون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.
وتنضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، والتي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.
هذا، وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 40 ضحية في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي، آخرهم ضحية جريمة القتل من باقة الغربية، إيهاب بيدوسي، صباح اليوم. كما تبين من المعطيات أن من بين ضحايا جرائم القتل العرب في البلاد 6 نساء.