الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية

بلدية باقة الغربية: الشرطة ووزارة الأمن الداخلي تتحمل كامل المسؤولية في انعدام الأمن والأمان في باقة الغربية خاصّة والبلدات العربية بشكل عام

على إثر جريمة القتل التي أقضت مضجع الأهالي في باقة الغربية صباح اليوم، عقد رئيس بلدية باقة الغربية المربي رائد دقة اجتماعًا طارئا مع حوفاف يتسحاق قائد محطة الشرطة في باقة الغربية وعدد من الجهات الرسمية الأخرى.

وكان على طاولة البحث المآل الذي وصلت اليه جميع البلدات العربية بسبب تفشي الجريمة في مجتمعنا العربي، وأن أذرع الدولة مستمرة في تقاعسها عن القيام بدورها الحقيقي في توفير الحق بالأمان الشخصي للمواطنين العرب في الدولة.

وحمّل رئيس بلدية باقة الغربية المربي رائد دقة الشرطة ووزارة الأمن الداخلي المسؤولية الكاملة حول انعدام الأمن والأمان في المجتمع العربي وسيطرة عصابات الإجرام على الحديث العام من خلال تصدر جرائم القتل وجرائم اطلاق النار عناوين الأخبار بشكل يومي.
وأضاف دقة: ” كما أن للحكومة أنياب ومخالب تهدم البيوت الغير مرخصة في البلدات العربية، من واجبها أيضاً ان تستعمل ذات الأنياب والمخالب في شن حرب ضروس على عصابات الإجرام وظاهرة السلاح غير المرخص في المجتمع العربي من خلال حملة واسعة النطاق تطال كل المناطق، بحيث تكون هذه الحملة جدية وجذرية وعلى مستوى حكومي”.

وطالب رئيس البلدية رائد دقة الشرطة بالكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للقضاء باسرع وقت، وفرض سلطة القانون.
وكان رئيس البلدية قد قدم تعازيه الحارة لعائلة المرحوم ايهاب بيادسة وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

بلديّة باقة الغربيّة: ندين ونستنكر مقتل الشاب إيهاب بيدوسي، ونطالب الشرطة بالقيام بواجبها.

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا

استفاقت مدينة باقة الغربية صباح اليوم على خبر مؤلم، حادثة إطلاق رصاص راح ضحيّتها الشاب إيهاب يوسف بيدوسي رحمه الله، وإصابة آخرَيْن.

هذا الحادث هو استمرار لأعمال العنف التي تعصف بمجتمعنا العربي في الداخل. حيث باتت معطيات انتشار السلاح وأعمال العنف والقتل مقلقة جدا، آخذة بالتفاقم، وتفتك بنسيج مجتمعنا العربي وتدخله مستنقع الجريمة الضحل. فلا يكاد يمرّ يوم بلا إطلاق رصاص أو اعتداء وأعمال عنف، حيث يعتبر البعض العنف ثقافة ولغة تعامل شرعيّة لتحقيق أهداف أو بسط هيمنة. أمر مخيف يُفقد الإنسان الشعور بالأمن والأمان في بيته وبلده.

بلديّة باقة الغربيّة تستنكر هذه الحادثة الأليمة وأعمال العنف كافة بأشكالها المختلفة، وتدعو الشرطة للقيام بواجبها والكشف بأسرع وقت عن ملابسات الجريمة والجناة، فلا يعقل أن تتعامل الشرطة بتمييز صارخ مع حوادث العنف والقتل بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، فالمطلوب منها هو القيام بواجبها دون التفات لهوية وعرق الضحيّة، لأن السلاح حيث يوجّه لا يفرق بين الضحايا.

بلديّة باقة الغربيّة تؤكّد على وجوب قيام كل جسم مختص بواجبه حيال آفة العنف المستشري، ذلك للحد منه حتى اجتثاثه، فلا يطغى على الجو العام في مجتمعنا، ذلك في جانب التوعية وكذلك العقاب وسيادة القانون. محاربة العنف واجبنها جميعًا، واجبنا الديني والأخلاقي، علينا أن نتعامل مع الموضوع بشكل واضح ورافض، ضبط أسلوب التعامل مع الأمر لتوفير الحماية الفردية والحصانة المجتمعيّة، لحفظ أرواحنا وإيقاف هذا النزيف.

حفظ الله باقة وأهلها من كل سوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى