اخواني!
الطفولة صحّة لا عقل لها..
الشيخوخة حكمة وصبر وانضباط.
الشباب عقل وصحّة وحكمة.
إذا توفّرت السيطرة عندهم على القلب والعقل، فينتصرُ الإيمان، والإيمان صانع المعجزاتِ، ويغيّر كل المفاهيم عند الإنسان. وبالايمان نبني النفوس، ونكسب الدنيا والآخرة، فلولا الإيمان لما كانت الأماني، وما كانت خشية الله.
فتعالوا نتذكّر ونقلّب صفحات التاريخ، فعمل الخير يعود بالفائدة على الجميع، والشرّ يحطّم الأنفس ويسيء للجميع.
فيا إخوان، اذا توفّرت الحكمة عند كبارنا، فالمفروض في كل مرّة أن نضع داءً من أدواء شبابنا، ونقوم على تصحيحه، ونقوم بواجبات ودورنا الفوري، لأنّ شبابنا وأولادنا اليوم اهتماماتهم رديئة وسيّئة، أشياء نعرفها وأشياء لا نعرفها.
قبل أربعة أشهر وجّهت نداءً للأفاضل في بلدنا، لتشكيل لجنة صلح، الهدف من هذه اللجنة (جبّرها قبل أن تنكسر) لأنّ جت بلدنا وعائلة واحدة، بيننا النسب والقرابة والمصالح المشتركة، واللجنة وبكل صراحة، المفروض أن تكون من رجالٍ، لهم دورهم الاجتماعي وعندهم الجرأة على قول كلمة حق.
باحترام:
عضو المجلس المحلي عن قائمة العدل
محمد أبو فول
