الأخبار الرئيســـيةباقة وجتقبسات إخبارية

عضو بلدية باقة المهندس عامر عبد الله غنايم: “بعد ستة أشهر في بلدية باقة الغربية”

وصل صحيفة وموقع القبس بيان من عضو البلدية المهندس عامر عبد الله غنايم جاء فيه:
“بعد ستة أشهر في بلدية باقة الغربية”
بداية: اللهم احفظ بلدنا وأهلها من الوباء والبلاء واجعلها سخاء رخاء

“الشفافية عنوان المرحلة”،”لا مكان للإقصاء او تحييد أحد “،” عضو البلدية شريك في رسم السياسة ”
هذه كانت من الشعارات التي ناديت بها سيادة الرئيس في حملتك الانتخابية وصرحت بها في جلسة البلدية الأولى.
وبناءً عليها مُنحت الثقة من أهالي باقة. اذكرك بها اليوم.

بعد مرور 6 أشهر أرى من واجبي اطلاع الجمهور على ما لمسته وعايشته في العمل البلدي كعضو منتخب:

1. الانفراد في القرارات والتفرد في الملفات والمعرفة والمعلومات من قبل رئيس البلدية وليس للشراكة الحقيقية أي واقع سوى بعض المشاركات على استحياء في الظاهر والشكليات او مشاركة في لجان بلدية في أحسن الحالات تكون قرارتها ليس اكثر من توصيات لرئيس البلدية والتي أي التوصيات يستبعد العضو عن متابعة تنفيذها او التحقق من مصيرها! ويقال : “اطلع منها” او ” الموضوع عندي”. اليس هذا هو الإقصاء بعينه؟

2.محاولات حثيثة ومتكررة لإلغاء وتهميش وتقزيم دور عضو البلدية وتغييب دوره الحقيقي في صنع القرار حتى يكاد لا يعرف شيء عن برامج العمل والخطط المستقبلية ولا على مما يدور في أروقة البلدية. يكاد لا يعرف عن التحديات والمشكلات التي تواجه بلدية باقة ، وان عرف شيئا غابت عنه أشياء ،وان عرف فبشق الانفس وبالقطارة وغالباً تأتيه الاخبار من خارج البلدية، او يكون عضو البلدية اخر من يعلم .
فكيف يكون عضو البلدية شريكاً في رسم السياسية وهو يستبعد عن تفاصيلها وملابساتها؟

3. اتفاقات وعود و” قرارات” لا تنفذ ويتم الالتفاف عليها بطرق مختلفة. ابرزها المماطلة والتسويف والتخدير وعدم الحسم في الكثير من القضايا حتى استنزاف الاعصاب وإنهاك القوى.

4.تجاهل التوجهات الخطية و رسائل البريد الالكتروني وعدم الرد عليها ولا بشطر كلمة. وهذا مستهجن ومرفوض!!
فإحترام عضو البلدية هو احترام لارادة الناخب البيقاوي. لا يعقل ولا يقبل استمرار هذا النهج من التعامل!!!

أهلنا الكرام،

في ظل ما ذكرت كان لا بد لي من انتزاع ابسط حقوقي كعضو بلدية في المعرفة ومتابعة وفحص الأمور وتطبيق مبدأ الشفافية كَضامن للادراة السليمة.

مؤخراً توجهت بطلب معلومات، דו”ח כספי، דו”ח פעולות، שאילתות (حسب القانون) علماً أنى قمت بنشر قسم من هذه الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي من باب اطلاع الجمهور على مجريات الأمور . وليس تشكيكاً في إدارة البلدية بل هو من الواجبات والحقوق الأساسية لعضو البلدية كمنتخب جمهور.

رسالتي لرئيس البلدية الأستاذ رائد دقة :
انصحك بحساب المسار من جديد وتغيير نهج التعامل والعمل على بناء شراكة حقيقية وإرساء المشورة والشورى .
تحقيقاً لقوله تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} ] آل عمران 159]

كنت ولا زلت وسأبقى بإذن الله داعما ومناصراً وبكل قوة لكل عمل ومشروع فيه خير لباقة وأهلها لننهض ببلدنا الحبيب على كافة الأصعدة، ويدي ممدودة للعمل وللشراكة الحقيقية، وحارساً للإدارة السليمة والشفافية فبالنسبة لي الشفافية هي فعلاً عنوان المرحلة.

يتبع … والله ولي التوفيق.
باحترام: المهندس عامر عبد الله غنايم | عضو بلدية باقة الغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى