السعودية تعلن ضوابط موسم الحج: منع لمس الحجر الأسود.. والجمرات “مُعقّمة ومُغلّفة”
حددت إمارة مكة المكرمة بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، مجموعة من الضوابط شملت أمور التعقيم وحركة الحجاج ما بين وداخل المشاعر المقدسة.
وبموجب الضوابط، سيُمنع دخول الحجيج إلى مشاعر منى ومزدلفة وعرفات دون تصريح، بداية من نهايات شهر ذي القعدة إلى يوم 12 ذي الحجة، فيما سيسمح للحالات المشتبه بإصابتها بكورونا بإكمال الحج ضمن مجموعة خاصة ذات مسار مناسب لحالتهم.
وإلى جانب توفير المُطهرات، منعت الضوابط زيادة عدد الركاب داخل كل حافلة، طوال الانتقالات بين المشاعر المقدسة، عن 50% من إجمالي طاقتها الاستيعابية للحافلة.
ومن أبرز من تضمنته الضوابط بالنسبة لوجود الحجاج بالحرم المكي، فإنه تقرر منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب من هذه الحواجز.
بجانب “جدولة تفويج الحجاج إلى صحن الطواف”، على نحو يضمن ترك مسافة متر ونصف على الأقل بين كل شخص وآخر. فضلا عن تقليل التواصل الشخصي بين مرتادي الحرم المكي، ومنع التجمعات.
وبالنسبة لصلاة الجماعة، فإنه تقرر السماح بها شريطة ارتداء كمامة قماشية، والحفاظ على مسافة للتباعد بين المصلين.
وبشأن أماكن الإقامة، سيكون على العاملين لبس الكمامات خلال وقت العمل، ومثلهم النزلاء حال تواجدهم خارج الغرف. وذلك مع
إضافة إلى منع التزاحم عند برادات ماء زمزم للشرب، ومنع الحجاج من استخدام أدوات تخزينها. كما سيتم إزالة جميع البرادات أو تعطيلها في الحرم المكي والمشاعر المقدسة، مع قصر الطعام على الوجبات الجاهزة والمُغلفة.
وفي أماكن تقديم الطعام، يلتزم العاملون بغسل اليدين بشكل متكرر لمدة 40 ثانية في كل مرة أثناء نوبات العمل، سواء إما باستخدام الماء أو مطهر الأيدي الكحولي لمدة لا تقل عن 20 ثانية حال عدم توفر الماء والصابون.
كما ستقدم زجاجات مياه وأكواب وأدوات طعام ذات الاستخدام الواحد، مع تطبيق التباعد الاجتماعي في المطاعم.
وخلال تنقل الحجاج في عرفة ومزدلفة، يجب عليهم الالتزام بارتداء الكمامات طوال الوقت للحجاج أثناء أداء الشعائر.
وفي وقت شعيرة رمي الجمرات، سيتم تزويد الحجاج بحصى “مُعقمة” و”مُغلفة بأكياس مغلقة”، فيما لا يزيد عدد المجموعة الواحدة للحجاج رماة الجمرات في كل دور عن 50.
وفي 22 يونيو حزيران الماضي، أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية “إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة”، على نحو مغاير لما اعتاد ملايين المسلمين حول العالم القيام به سنويًا.