أعلن المفتي العام للقدس وفلسطين، ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، اليوم الإثنين، أنه “ثبت بالوجه الشرعي” أن يوم غد، الثلاثاء، هو المتمم لشهر ذي القعدة، وعليه يكون يوم الجمعة 31 تموز/ يوليو الجاري، أول أيام عيد الأضحى.
وأوضح المفتي في بيان صدر عنه أن يوم الأربعاء 22 تموز/ يوليو الجاري، هو غرة شهر ذي الحجة للعام الهجري 1441، وعليه يكون يوم الخميس 30 تموز/ يوليو الجاري التاسع من ذي الحجة وهو يوم وقفة عرفة، ويوم الجمعة الموافق 31 تموز/ يوليو الجاري العاشر من ذي الحجة وهو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
كما أعلنت السعودية أن الأربعاء أول أيام ذي الحجة، وعيد الأضحى في 31 تموز/ يوليو الجاري. وذكر بيان صادر عن المحكمة العليا السعودية، أن “الثلاثاء هو المكمل للثلاثين من ذي القعدة، والخميس الموافق لـ30 تموز، هو يوم الوقوف بعرفة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
وأوضح البيان أن “أول أيام ذي الحجة سيكون الأربعاء لتعذر رؤية هلال شهره، وعيد الأضحى، يوم 31 تموز/ يوليو”. أمس الأحد، دعت المحكمة العليا السعودية، إلى تحري رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء الإثنين، لتتعذر رؤيته في أكثر من مرصد للمراقبة، وفق وسائل إعلام محلية.
وتتوجه أنظار العالم الإسلامي خلال أيام إلى مكة المكرمة، حيث تبدأ مشاعر الحج، الفريضة الأعظم لدى المسلمين، ولكن في ظل أعداد محدودة من داخل السعودية، وفق قرار رسمي سابق، خشية تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وفي 2019، بلغ إجمالي عدد الحجاج مليونين و489 ألفا و406، منهم أكثر من مليون و855 ألفا من الخارج و634 ألفا و379 من داخل السعودية، حسب إحصائية سعودية رسمية.
وتتوقع السلطات السعودية أن يكون عدد الحجاج في حدود “آحاد آلاف” (أقل من 10 آلاف)، ولمن هم أقل من 65 عاما، ولا يعانون من أمراض مزمنة، وفق تصريحات لوزير الصحة توفيق الربيعة، أواخر حزيران/ يونيو الماضي.
