قتل علي حماد في الثلاثينات من عمره، متأثرا بجراحه الحرجة، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار داخل منزله في مدينة يافا، مساء السبت.
وذكرت الطواقم الطبية التابعة لـ”نجمة داوود الحمراء” أنها تلقت بلاغا في تمام الساعة الـ٢١:٠٦ عن مصاب في شقة بشارع “هغدوليم” في مدينة يافا.
وأضافت في بيان صدر عنها أنها “تعمل على نقل رجل خمسيني أصيب بجروح حرجة إلى مستشفى فولفسون، بينما تحاول الطواقم الطبية إنعاشه”.
وأوضح أحد المضمدين العاملين في الطواقم الطبية، أن أشخاصا قادوهم إلى الشقة حيث عثروا على المصاب فاقدا للوعي دون علامات حيوية أو نبض ولا يتنفس وقد أصيب بأعيرة نارية في أطرافه.
وأكد أنه تم نقل المصاب إلى المستشفى وهو بحالة حرجة. بيد أنه أقر وفاته هناك بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته.
50 ضحية في جرائم القتل منذ مطلع العام
وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.
وتنضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، والتي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.
وقتل منذ مطلع العام الجاري 2020 ولغاية الآن، 50 ضحية في جرائم قتل مختلفة بالمجتمع العربي. كما تبين من المعطيات أن من بين ضحايا جرائم القتل العرب في البلاد 8 نساء.
