دعوات لتكثيف الوجود والرباط بالأقصى في “عرفة” و “الأضحى”
أطلقت اللجان الشعبية للدفاع عن الأقصى نداء للرباط وتكثيف الوجود في المسجد المبارك في يوم عرفة وأداء صلاة عيد الأضحى في ساحاته.
ودعت اللجان المواطنين كافة وخاصة المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني لنيل أجر الرباط والثبات في الأقصى بالصلاة فيه وإعماره وصد الاعتداءات التي يخطط لها المستوطنون.
وأهابت اللجان بكل الأحرار والشرفاء الوجود في المسجد الأقصى من فجرالغد الخميس الذي يوافق يوم عرفة حتى صلاة الجمعة أول أيام عيد الأضحى لحمايته من مخططات المستوطنين باقتحامه بدعوى ما يسمى “بذكرى خراب الهيكل”.
عرفة يوم عزّ للأقصى
من جانبها دعت المرابطة والمعلمة المقدسية خديجة خويص لأن يكون يوم عرفة يوم عز للمسجد الأقصى كما كان في هبة باب الأسباط.
وحذرت خويص في تصريحات صحفية من تكرار ما جرى العام الماضي عندما اقتحم المستوطنون المسجد الأقصى في أول أيام عيد الأضحى، وطردوا المصلين واعتدى عليهم جنود الاحتلال.
وجددت المرابطة المقدسية صرخة الأقصى للجميع بأن يخرجوا لحماية مسجدهم من فجر يوم عرفة، وأن يملؤوا ساحاته بأكملها وخاصة في المنطقة الشرقية التي يسعى الاحتلال لتفريغها وتخصيصها للمستوطنين لأداء طقوسهم التلمودية فيها.
ماراثون لتهويد الأقصى
بدوره عدّ الكاتب الفلسطيني زياد بحيص -المختص بشؤون القدس- أن دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى يوم عرفة ماراثون تتسابق فيه الجمعيات الاستيطانية في طرح دعايتها لجمهور الصهاينة الخاصة بتهويد المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وحذر بحيص من أن هذه الجمعيات تمتلك تعبئة إعلامية وسياسية، وتتنوع بتخصصات عدة بعضها بالحفريات، وآخر بالاستحواذ على الملكيات، وثالثٌ بإعداد المقتنيات الدينية.
مسيرات من يافا
هذا، ودعا ناشطون من يافا، الشباب من أصحاب الدراجات النارية، للمشاركة في المسيرة التي ستنطلق في تمام الساعة الخامسة مساء “يوم عرفة” تجاه القدس المحتلة، وتناول طعام الإفطار في باحات المسجد.
ويتوقع القائمون على المسيرة مشاركة واسعة للمئات من سائقي الدراجات النارية من بلدات متعددة منها يافا واللد والرملة وأم الفحم وباقة الغربية والطيبة وقلنسوة وغيرها.
وكانت مجموعات استيطانية متطرفة دعت إلى تنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية للمسجد الأقصى المبارك خلال ما يسمى بذكرى “خراب الهيكل” الذي يصادف “يوم عرفة”.