الأخبار الرئيســـيةدوليّاتقبسات إخبارية
إقرار رسمي بفوزه بالرئاسة: بايدن يحصل على 302 من أصوات المجمع الانتخابي
حصل المرشح الديمقراطي جو بايدن على 302 من أصوات المجمع الانتخابي ليفوز رسميا بمنصب الرئاسة، ويكون بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
وكان أعضاء المجمع الانتخابي في الولايات المتأرجحة قد منحوا أصواتهم لجو بايدن وكمالا هاريس، قبل أن تكتمل العملية ويصوت المجمع الانتخابي بالكامل ويسدل الستار فعليا على العملية، في خطوة تسبق اعتماد الكونغرس انتخاب الرئيس الأميركي ونائبه في السادس من الشهر المقبل.
ويمنح أعضاء المجمع الانتخابي بكل ولاية أصواتهم للمرشح الفائز بأغلب الأصوات الشعبية في الانتخابات التي جرت في الثالث من الشهر الماضي.
وكان بايدن يحتاج إلى 270 صوتا فقط للفوز بالانتخابات، ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
وباستثناء ولايتي نبراسكا وماين، يصوّت الناخبون على أساس أن “الفائز يأخذ كل الأصوات”، وهذا يعني أن أي مرشح يفوز في السباق الرئاسي للولاية يمنح جميع أصوات أعضاء المجمع بالولاية.
وطبقا لنتائج الانتخابات التي انتهت كل الولايات الأميركية الـ50 والعاصمة واشنطن من التصديق النهائي عليها؛ فقد حصل المرشح الديمقراطي جو بايدن على 306 أصوات، مقابل 232 صوتا للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ولا يمثّل رفض الرئيس ترامب التنازل والاعتراف بالهزيمة في الانتخابات أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن عائقا أمام جدول إجراءات صارمة لنقل السلطة، ولم يسبق عدم الالتزام به في التاريخ الأميركي الحديث.
وبعد أن يدلي أعضاء المجمع الانتخابي بأصواتهم اليوم الاثنين، يكون الرئيس المنتخب جو بايدن مر بكل الإجراءات الواجب القيام بها من جانب الولايات، ولا يبقى أمامه إلا انعقاد الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني المقبل قبل تنصيبه في 20 من الشهر ذاته.
وقبيل تصويت المجمع الانتخابي، جدد ترامب مهاجمته للانتخابات، ووصفها -في سلسلة تغريدات على تويتر- بأنها مزورة، معتبرا إياها الأكثر فسادا في تاريخ البلاد.
كما ردد ادعاءاته بوجود مخالفات موثقة في الانتخابات، وانتقد المحكمة الأميركية العليا بعد رفضها الجمعة الماضي دعوى رفضها الادعاء العام في ولاية تكساس، وأيدها ترامب و17 ولاية، تدعو إلى إلغاء نتائج 4 ولايات متأرجحة. وقال ترامب إن تعامل المحكمة العليا مع الدعوى التي رفعت إليها “كان سخيفا وسيئا جدا لبلاده”.
وقبل قرار المحكمة العليا، قضت أكثر من 50 من المحاكم الفدرالية ومحاكم الولايات في الأسابيع التي تلت الانتخابات الرئاسية في أوائل الشهر الماضي، بسلامة فوز بايدن على ترامب، رافضة بذلك عشرات دعاوى الفريق القانوني لترامب.