أفادت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الإثنين، بتسجيل 3498 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، بعد إجراء 72,763 فحصا لكورونا، وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابية 4.9%.
ويرقد في المستشفيات 590 مريض بكورونا في حالة خطيرة، بينهم 144 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي. وبلغت حصيلة الوفيات 3226 وفاة منذ بداية الجائحة، بينهم ستة مرضى توفوا أمس.
وقال وزير الصحة، يولي إدلشتاين، اليوم، أن 379 ألف شخص تلقوا لقاح كورونا، منذ بدء حملة التطعيم مطلع الأسبوع الماضي، وأن 98,916 شخصا تلقوا التطعيم يوم أمس.
وطالب إدلشتاين مدير عام وزارته، بروفيسور حيزي ليفي، بتطعيم 100 ألف شخص يوميا بدءا من الأسبوع الحالي. ووضع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هدفا بتطعيم 2.25 مليون شخص بعد شهر ونصف الشهر، وأن يتم تطعيم 150 ألفا يوميا. ويتوقع فتح 250 مركز تطعيم في أنحاء إسرائيل.
وانضمت المستشفيات إلى حملة التطعيم، أمس، إلى جانب صناديق المرضى. وترددت شكاوي بأن المستشفيات تعطي التطعيم لأشخاص دون سن 60 عاما، أي الذين ليسوا ضمن الأفضلية التي أعلنت عنها وزارة الصحة بتطعيم المواطنين فوق 60 عاما والمرضى المزمنين، الذين يوصفون كمجموعة خطر.
وحسب بعض الشكاوي، فإن عاملين في المستشفيات أعطوا اللقاح لأقاربهم. وهدد إدلشتاين المستشفيات بأنه إذا منحت اللقاح لأشخاص ليسوا ضمن الفئة ذات الأفضلية، فإنها لن تتلقى وجبات لقاح أخرى.
وقال إن “المستشفى الذي يبدأ بتطعيم اللقاح بشكل مخالف للأفضلية التي تقررت سيضطر إلى مشاهدة حملة التطعيم في التلفزيون. ولن يكون هناك أي وضع يأخذ فيه أحد ما القانون لنفسه. فهذا مورد قومي، وليس بإمكان أحد أخذ لقاح من أجل تطعيم مشاهير أو أقارب”.
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة وشركة “سلا”، التي تنقل اللقاحات، إنها وجدت حلا من أجل نقل لقاحات شركة “فايزر” إلى أنحاء البلاد. ويشار إلى أن لقاحات “فايزر” تصل بشحنات تشمل كل واحدة 1000 لقاح. وبعد إخراجها من التجميد العميق، بدرجة حرارة 70 تحت الصفر، يحظر نقلها من مكان إلى آخر، ولذلك لم تصل اللقاحات إلى أطراف البلاد ودور المسنين الصغيرة.
وانتظرت الجهات الإسرائيلية المسؤولة عن حملة التطعيم مصادقة “فايزر” على توزيع الشحنات إلى وجبات لقاحات صغيرة، من 50 أو 70 أو 250 لقاحا بعد تخزينها في ثلاجات، وإيصالها إلى أي مكان. وإثر ذلك سيتم فتح مراكز تطعيم أخرى.
وقالت وزارة الصحة إن “إسرائيل هي الدولة الأولى في العالم التي تعيد رزم اللقاحات ضد فيروس كورونا، وتمكن من تطعيم أشخاص في أقصى النقاط وبحيث تكون متاحة بأقصى درجة. وعاملو ’سلا’ يعملون داخل ثلاجات بدرجة حرارة 2 مئوية، وكل ذلك تحت رقابة مشددة وإشراف وزارة الصحة”.
وقال ليفي إن نقل اللقاحات يتم بشكل آمن وناجع ولا يمس بجودتها.
