قتل الفتى عمر زكي أبو صعلوك (15 عاما) وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها حرجة وكلاهما من اللد، إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار على شارع 6 بالقرب من كفر قاسم رغم توفر حماية شرطية لهما، صباح اليوم الإثنين، بعد ساعات من جريمة قتل سلمان الزبارقة في مدينة اللد، فجر اليوم.
ويستدل من التفاصيل المتوفرة أن 3 سيارات شرطة رافقت السيارة في طريقها إلى كفر قاسم في أعقاب جريمة القتل في اللد، إلا أن الشرطة فشلت بتوفير الحماية للسيارة، إذ أطلق الجناة النار عليها وهربوا أمام أعين الشرطة؛ ولاحقا جرى اعتقال مشتبهين على خلفية النزاع الدموي بين عائلتين.
وجاء في التفاصيل أن جناة طاردوا سيارة على شارع 6 وأطلقوا النار عليها، ما أسفر عن انحراف السيارة عن مسارها وانقلابها وإصابة شابين بجروح حرجة، وأعلن عن وفاة أحدهما في المستشفى لاحقا.
وأفاد الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” أنه “تلقينا بلاغا أوليا عند الساعة 9:33 حول حادث طرق على شارع 6، وتبين فيما بعد أن سيارة انحرفت عن مسارها نتيجة إطلاق النار عليها”.
وأضاف أن “الطواقم الطبية قدمت الإسعافات الأولية وعمليات الإنعاش لمصابين عانيا جراحا حرجة في أنحاء جسديهما”.
وأحيل المصابان على وجه السرعة إلى مستشفى “بيلينسون” لاستكمال العلاج؛ وهما فاقدا الوعي بيد أنه جرى إقرار وفاة أحدهما بعد فشل كافة محاولات إنقاذ حياته.
ومما يذكر أن مدينة اللد شهدت أعمال عنف وإضرام نار في سيارات ومنازل على خلفية جريمة القتل فجرا والجريمة الثانية في شارع 6.
100 قتيل منذ مطلع العام؛ بينهم 16 خلال الشهر الجاري
شهدت البلدات العربية في الآونة الأخيرة تصاعدا خطيرا في أعمال العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة التي باتت تقض مضاجع المواطنين.
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل العرب منذ مطلع العام الجاري 100 ضحية بينهم 16 امرأة. يذكر أن الحصيلة لا تشمل ضحايا جرائم القتل في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وفي العام 2019 قُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في البلاد، علما بأنه قتل 76 عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي 2018، وقُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في جرائم قتل مختلفة في البلاد العام قبل الماضي 2017.