جت: المجلس المحلي يخصّص 350 ألف شاقل دعمًا للرياضة ولجمعيات أخرى ويستثني سند
عُقدَت مساء أمس الثلاثاء جلسة لرئيس المجلس المحلي في جت والأعضاء للتصويت على تخصيص ميزانيات للجمعيات التي تعمل في القرية، وتستوفي الشروط القانونية كما يتطلب القانون.
وبحسب بيان المجلس المحلي فإن ثلاثة جمعيات قامت بتقديم المستندات اللازمة للحصول على دعم من المجلس وهي: جمعية القادسية، جمعية الوحدة (فرق الرياضة) و جمعية سند.
وقد قامت لجنة خاصة (וועדת משנה)،لبحث كيفية توزيع المنح، بالاجتماع قُبيل الجلسة والاتفاق على مقدار المبلغ الذي ستحظى به كل جمعية، وجائت بالتوصية على النحول التالي:
– جمعية القادسية – 80 ألف شاقل
– جمعية الوحدة (الرياضة) – 270 ألف شاقل
– جمعية سند – لا دعم
وتعقيبا على عدم منح جمعية سند نصيبا من الميزانية المخصصة، فقد جاء في البيان: “نعلم ونعي الموقف الذي اتخذه أهلنا من جمعية سند، ونحن نرفض ونستنكر وجود أي نشاط يتعارض مع قيّمنا الدينية ومبادئنا، وما كنا لندعم نشاطات تمس بقيّمنا وعقائدنا”.
وتابع البيان: “ولكن من منطلق المسؤولية القانونية وإدارة المجلس المحلي كمؤسسة تخدم جميع شرائح المجتمع في القرية، ومن باب منح فرصة للجميع لتلقي الخدمات والميزانيات التي يوفرها المجلس للمواطنين، قام رئيس المجلس بطرح الاقتراح التالي أمام الأعضاء للتشاور والاختيار بالتصويت على أحد المقترحين:
– تخصيص ميزانية لجمعية القادسية – 80 ألف شاقل
– تخصيص ميزانية لجمعية الوحدة (الرياضة) – 250 ألف شاقل
– تخصيص ميزانية لجمعية سند – 20 ألف شاقل”.
وأضاف البيان: “وبعد النقاش والتشاور وإبداء الأعضاء أراءهم تم التصويت وإختيار مقترح اللجنة وعدم منح جمعية سند أي دعم مالي.
ولكن يبدو أن البعض لم يألف حياة التشاور ويُتقن أساليب الاختيار، ويجتهد أن يُلمع من خلال اثارة زوبعة بفنجان، ويطل علينا بمنشور كما لو انه إحباط لمحاولة الرئيس تمرير المقترح الثاني والذي قامت بنشره قائمة البيان، لذا نود أن نوضح التالي:
أولاً، نحن نؤمن أن إدارة المجلس المحلي تكون بإعطاء الجميع إمكانية المشاركة وفتح باب التعاون، ومن ثم يتم اتخاذ القرارات حسب ما يتماشى معه رأي الأغلبية ورؤية إدارة المجلس بكافة أعضائها.
ثانياً، أليس من القيّم أيضاً ذكر كافة التفاصيل التي جرت وعدم اخفائها؟ أليس من الواجب إعلام الناس بتخصيص ميزانيات بقيمة 350 ألف شاقل لجمعيتين تخدم جت وأهلها؟
أم أن هذا الإنجاز ليس جدير بالذكر؟
ثالثاً، في زمن الإدارة السابقة والذي كان لقائمة البيان دور فعّال في إدارتها، تم تخصيص ميزانية لدعم جمعية سند!!
ولكننا لم نسمع منهم أي اعتراض أو استنكار على هذا الدعم؟ لماذا هذه الازدواجية؟
نأمل من أهلنا تحري الأمور والبحث عن الحقائق في المكان الصحيح.
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى” إلى هنا نص بيان بيان المجلس.
وتعقيبا، على بيان المجلس أن “قائمة البيان لم تعترض بالدورة السابقة على منح الدعم لجمعية سند” فقد عقّب رئيس قائمة البيان المحامي عقل وتد بقوله: “أن جمعية سند حصلت على دعم من الإدارة السابقة قبل أن تتضح لنا نشاطاتها وأهدافها. وبعد ما تبين لنا الحق، حاربناها بكل ما أوتينا من قوة وسنبقى نحاربها. ولكنكم اليوم رغم علمكم بنشاطاتها حاولتم بكل طريقة إقناع الاعضاء بالتصويت لمنها هبة مالية”.