حالة د. سليمان إغبارية ضحية جريمة إطلاق النار مازالت خطيرة لكنها مستقرة
يرقد د. سليمان إغبارية ضحية جريمة إطلاق النار، أمس الخميس، في المستشفى وذلك في غرفة العناية المكثفة، بعد تعرضه لوابل من الرصاص في حي عين النبي بمدينة أم الفحم. ووصفت حالة د. سليمان إغبارية الصحية، بأنها خطيرة وصعبة، لكنها مازلت مستقرة، وان القيادي خضع للعمليات طيلة الليلة الفائتة، صحيح أن حالة القيادي صعبة، ولكنه خرج من مرحلة الخطر على حياته، حسب ما وردنا.
وكان قد خضع القيادي لعدة عمليات، وذلك بعد إختراق أكثر من سبعة رصاصات جسده، وأصيب القيادي في بطنه وقدميه جرّاء رصاصات الغدر.
وسيجري الطاقم الطبي، عمليات أخرى للقيادي، خلال الساعات القريبة، ويمكث القيادي الأن تحت تأثير التخدير او “البنج”، وذلك ضمن الإجراءات الطبية.
ويشار إلى أن، القيادي د. سليمان إغبارية كان يشغل منصب رئيس بلدية أم الفحم قبل سنوات، وكان ناشط بارز في الحركة الإسلامية المحظورة اسرائيليًا، وكان أسير وحرر من السجن.