“جمعة الغضب”: صلاة جمعة حاشدة في مدخل أم الفحم احتجاجا على تواطؤ الشرطة مع العصابات الإجراميّة
شاركت حشود غفيرة من أهالي أم الفحم، اليوم، في صلاة الجمعة التي أقيمت في المدخل الرئيسي للمدينة، احتجاجا على تفشي الجريمة وتواطؤ الشرطة مع العصابات الإجراميّة.
وشارك في صلاة الجمعة التي خطيبها الدكتور رائد فتحي، رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، وأعضاء من المجلس البلدي وقيادات حزبية وشعبية أخرى إلى جانب الأهالي.
دعا د. رائد فتحي في خطبة الجمعة شباب أم الفحم قائلاً: “أم الفحم كبيرة عزيزة علينا، دمعات امهاتنا تحتاج منا أن نكون على قدر المسؤولية، أم الفحم كانت وستبقى عنوانًا لا بالعنتريات ولا بالعضلات، إنما بجيل ربًاني قرآني بجيل عاش لقضية عظيمة عاش لمشروعًا حضاريًا”.
وعقب صلاة الجمعة، احتشد مئات الشباب في المدخل الرئيس للمدينة وأغلقوا الشارع حتى هذه اللحظة.
وتأتي “جمعة الغضب” والتظاهرات في أم الفحم بعد إصابة القيادي في الحركة الإسلامية الشمالية المحظورة ورئيس البلديّة الأسبق، د. سليمان إغبارية، بإطلاق رصاص، إضافة إلى ارتفاع وتيرة الجريمة في المجتمع العربي بشكل عام.
وكان شبان فحماويون قد بادروا الى اقامة صلاة العشاء، مساء الاحد الفائت، في مدخل المدينة احتجاجا على موجة العنف التي تعصف بالمجتمع العربي، تحت شعار “انزل صلي بالشارع”. الا ان الشرطة الاسرائيلية استمرت في استخدام القوة المفرطة لمنع اقامة الصلاة.