“جمعة الغضب” تستمر في أم الفحم ضد العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة
للمرة الثالثة على التوالي، اقيمت صلاة الجمعة في مبنى بلدية ام الفحم احتجاجًا على جائحة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وذكر خطيب الجمعة، الشيخ طاهر العلي، ان الشرطة مسؤولة عن انتشار جائحة العنف وان تصديها للجريمة هو واجب وليس منة. كما اكد ان الامن والغذاء هما احتياجان اساسيان للحياة، ولذلك فمن الطبيعي ومن حق الشباب ان يغضبوا لسلب امنهم. كما دعا الشباب ان يحافظوا على رباطة جأشهم ولا يستدرجوا الى الاحتجاج العنيف.
كما خرج مئات الشباب بعد الصلاة في مسيرة سلمية تحت المطر ورغم البرد، مؤكدين رفضهم للعنف الذي بات يؤرق الاهالي. حيث توجه المتظاهرون الى مركز الشرطة في ام الفحم هاتفين رفضًا للعنف والجريمة، الا ان قوات الشرطة الاسرائيلية ردت باستفزاز المتظاهرين بغة ايجاد حجة للتهجم عليهم واعتقالهم كما في كل اسبوع.
كما يذكر ان والد المغدور، محمد ناصر حمد، الذي قتل في جريمة اطلاق نار الاسبوع الماضي، قد شارك في المظاهرة. حيث رقعه المشاركون على الاكتاف ليهتف ضد العنف الذي سلب منه ابنه.