صحّة وأسرةمحليّات

تعرفوا على نخبة من قابلات غرفة الولادة في مستشفى بوريا

عملية الولادة هي من أهم اللحظات في حياة الأهل، ولهذا نهتم في مستشفى بوريا بمتابعة هذه اللحظات بناء على تجربة مثبتة، دقيقة ولنقوم بها على أكمل وجه.

طاقم القابلات في غرفة الولادة في بوريا يعمل بمثابرة لتوفير أحدث أساليب التوليد وأكثرها امانة، من خلال مرافقة الوالدات من اللحظة الأولى وحتى احتضانهم لكنزهم الخاص.

نقدم لكم كوكبة من القابلات المتميزات، صاحبات خبرة طويلة وخاصة في مرافقة الوالدات واطفالهن ليحظين بتجربة ولادة خاصة وآمنة.

من خلال هذا المنبر نشارككم تجربة القابلات وكيفية اهتماماتهم اتجاه كل ام وطفل.

نادية خطيب من دير حنا، قابلة في غرفة الولادة منذ 13 سنة وذات خبرة في المجال منذ 23 سنة، ذكرتنا بأول تجربة لها كقابلة قائلة: “الانسجام والعلاقة الرائعة التي تجمعني مع الأم خلال الولادة، بكاء الطفل لأول مرة، واللحظة التي فيها جَمعت بها بين الطفل وأمه والحضن الأول بينهم، تلك هي أفضل اللحظات بالنسبة لي من كل تجربة الولادة”

أكملت قائلة: “أحقق ذاتي من جديد في كل مرة تختار الام طريقة ولادتها، إذا كانت ولادة طبيعية او مع تدخل.”

أما سلام نعامنة من عرابة – ممرضة في قسم الولادة ومستشارة رضاعة، ذات خبرة 20 عامًا في قسم الأطفال حديثي الولادة عبرت قائلة “من لحظة الولادة وحتى خروج الطفل لبيته، تعطينا الام الثقة الكاملة لنهتم بكنزها الغالي. طاقم الممرضات موجود ليدعم، يرشد ويكون بجانب الأمهات الوالدات من اجل توفير الدعم ومساندة كاملة لتجهيز الامهات للمهمة الجديدة في حياتهن.”

بإطار النشاطات في نادي الأمهات الوالداتبيبي ستارت، أقود ورشات للنساء الحوامل، ودائما اهتم بتزويدهن بالمعرفة والثقة للاهتمام بالطفل بأيامه الأولى وتجهيز الامهات للإرضاع حتى قبل موعد الولادة“.

نضال حج من الرامة، ممرضة نائبة مسؤولة في قسم الولادة تعمل من 20 سنة كممرضة في قسم الولادة قالت “في كل وردية، أكون جاهزة، مليئة بطاقات جديدة، وليس هناك اي شي يؤثر في مثل اللمعة التي أراها بعيون الأمهات الجدد عندما يحضنون طفلهن الغالي. تلك هي اللحظة التي تذكرني بالمكان الذي أنتمي إليه، والسبب الذي انا موجودة لأجله!”

تكمل نضال بكل شغف “قسم الولادة هو بيتي الثاني، وأنا أفعل ما بوسعي لتحصل كل امرأة على العلاج الكاملفذلك يعطيني اكتفاء ذاتي عظيم، صعب وصفه بالكلمات“.

أخيرا وليس اخرا تقول هناء أبو عيد من وادي حمام قابلة في مستشفى بوريا منذ 23 سنة:

“يسألوني كثيرًا، إذا ما زلت أتأثر بكل ولادة جديدة حتى الان؟ نعم! شهدت على ولادة الاف الأطفال ورافقتهم منذ انفاسهم الاولى، وكنت بجانب الأمهات باللمسة الأولى للطفل… وانا أتأثر كل مرة من جديد وكأنها المرة الاولى.

كل ولادة بالنسبة لي هي تحدي وتجربة خاصة ومؤثرة. وعند وصولي لكل وردية امنح وقتي وطاقاتي لكل أم واضعها في اعلى سلم اولوياتي، بالإضافة لكوني قابلة انا ايضًا مستشارة رضاعة، وفي حالات كثيرة

التقي بالأمهات في اليوم التالي للولادة لاستشارة رضاعة في القسم، وهذا يعطيني شعور بالاكتفاء صعب وصفه بالكلمات، وبالنسبة لي هكذا تكتمل القصة!

كل الحب، وانا بانتظاركن دومًا” 

في قسم الولادة في مستشفى بوريا، أطفالكم هم أطفالنا، ولذلك سنفعل كل ما بوسعنا لنعطيكم أفضل ما لدينا!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى