وفاة الأكاديمي والمحلل السياسي عبد الستار توفيق قاسم متأثّرا بالكورونا
توفي، اليوم الإثنين، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الفلسطينية، الأكاديمي الفلسطيني المعارض، عبد الستار قاسم، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، عن عمر يناهز 72 عاما.
وفارق قاسم الحياة في أحد مستشفيات نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد نحو شهر على إصابته بفيروس كورونا، إذ تدهورت حالته الصحية قبل نحو أسبوعين.
ويعد قاسم أبرز المعارضين السياسيين للسلطة الفلسطينية منذ العام 1995، حيث تعرض للاعتقال السياسي عدة مرات منذ زمن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إلى زمن الرئيس الحالي محمود عباس، كما تعرض لمحاولة اغتيال من خلال إطلاق النار على سيارته عندما كان محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
والراحل يحمل درجة البرفيسور في العلوم السياسية، وكان ينوي الترشح للانتخابات الرئاسية في يوليو/ تموز القادم، وترشح للانتخابات الرئاسية الماضية في عام 2005، لكنه انسحب في اللحظات الأخيرة.
وكانت اعتقالات قاسم لدى السلطة الفلسطينية في السنوات الأخيرة، في معظمها، على خلفية حرية الرأي والتعبير، وكان أبرزها عندما طالب بتطبيق القانون الثوري الفلسطيني على عباس والقيادة الفلسطينية كون ما يقومون به من تنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي يناقض القانون الثوري الفلسطيني.