قررت وزارة الصحة الإسرائيلية تغيير تعريف مخطط “الشارة الضوئية” (رمزور) وتحديث علاماتها من أجل افتتاح جهاز التعليم في مختلف السلطات المحلية، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد المقبل 21 شباط/ فبراير الجاري.
وتشمل التعديلات إعادة تعريف البلدات الرتقالية التي تشهد نسبة إصابات متدنية نسبيا ونسبة مرتفعة من متلقي التطعيم لمن هو في عمر 50 عاما فما فوق بالجرعتين الأولى والثانية، وتعديل الحد الخاص بـ”رمزور” من 6.5 إلى ما هو دون الـ7.
واجتمع وزير الصحة، يولي إدلشتاين، اليوم الأربعاء، بالخبراء في الوزارة ومسؤولين في وزارة التعليم، لدراسة التغييرات والتحديثات في موضوع علامات “الشارة الضوئية”، وذلك على ضوء انخفاض أعداد الإصابات اليومية المسجلة بفيروس كورونا.
وذكرت الوزارة في بيان صدر عنها اليوم، الأربعاء، أن ذلك يأتي “بهدف تمكين أكبر عدد من الطلاب من العودة إلى مقاعد الدراسة ابتداء من مطلع الأسبوع المقبل”.
وبناء على الخطّة التي صادقت عليها الحكومة، تستأنف رياض الأطفال عملها بدءا من الأحد المقبل، كما يعود طلاب صفوف الأول حتى السادس الابتدائي وطلاب صفوف الحادي والثاني عشر إلى مقاعد الدراسة.
ويشمل ذلك البلدات الخضراء والصفراء و”البرتقالية الفاتحة” (نسبة منخفضة نسبية من الإصابات مع تلقي 70% من السكان التطعيم ضد فيروس كورونا).
وقررت الوزارة تأجيل اعتماد علامة الشارة الضوئية المخطّطة لهذا اليوم (الأربعاء)، ليوم غد (الخميس 18.02) لتتناسب مع قرار افتتاح جهاز التعليم يوم الأحد.
وقررت الوزارة أن علامة رمزور للبلدات التي توصف بأنها “برتقالية فاتحة”، والتي بلغت 6.5 وما دون، سيتم تحديثها لتصبح 7 وما دون بحسب التغيير المذكور.
وأوضحت الوزارة في بيانها أن نسبة التطعيم في البلدات البرتقالية حيث سيستأنف عمل جهاز التعليم وفقا للمخطط المذكور ستبقى 70% (لمن هم بعمر 50 عاما فما فوق، بعد تلقي الجرعة الثانية)، وأن النسبة ستحتسب حتى يوم افتتاح جهاز التعليم.
وأضافت أنه عند احتساب نسبة المتطعّمين سيتم خصم عدد المتعافين.
وأكدت الوزارة أن “هذا التغيير هو لمرّة واحدة، ويتمّ العمل به على ضوء انخفاض حالات الإصابة بالعدوى وتمهيدًا لافتتاح المرحلة الثانية، يوم الأحد”.
وأشارت إلى أنه “ابتداء من الأسبوع القادم ستتم العودة إلى مؤشّر الشارة الضوئية العادي -الذي سيجري تحديده مرة واحدة بالأسبوع (كل يوم الأربعاء)، وبموجبه سيتمّ افتتاح جهاز التعليم”.
