المُسرِّع jumpTAU Accelerator بالشراكة مع “لئومي تيك” يقدم مشروع AIdream
تشهد الدروة الثانية من برنامج المُسرِّع متعدد الثقافات، الوحيد من نوعه في البلاد jumpTAU Accelerator – والذي يقام في مركز المبادرات في جامعة تل أبيب وشنكار، بالتعاون مع “لئومي تيك” (ذراع الهايتك في بنك لئومي) – نشاطات مكثفة.
وتضم الدورة 10 مبادرات، تقوم عليها طواقم مختلطة من الطلاب والخريجين اليهود والعرب، الذين يعملون معًا على تطوير مشاريع مبتكرة.
AIdream هو مشروع آخر يعمل في إطار المُسرِّع، على تطوير تطبيق يحتوي على نظام توصيات لإدارة الأموال الشخصية بطريقة مُثلى ، بالاعتماد على عالم المحتوى الذي يهتم به المستخدمون، ويشمل من بين أمور أخرى، الشبكات الاجتماعية مثل الانستغرام.
ويتم من خلال AIdream استخدام نماذج معقدة لتمييز اهتمامات ومواصفات المستخدمين وتوقّعها، وتقديم عروض واقتراحات تكون قيّمة بالنسبة لهم، في مجالات متعددة – مالية، ترفيهية، سياحية – والتي تتم ملاءمتها لهم بشكل شخصي.
نبذة سريعة عن أفراد طاقم AIdream ومبادرتهم:
من هو الطاقم المبادر؟
نور صفوري، تبلغ من العمر 25 عامًا، بالأصل من طمرة وتسكن في تل ابيب، تحمل اللقب الثاني في إدارة الأعمال (MBA) وخبيرة في التفكير الاستراتيجي التجاري. ولديها تجربة في إجراء الأبحاث في المجالات التجارية.
يعيل فيلف شوهم، مُحاسبة، تبلغ من العمر 45 عاما، من رمات هشارون تحمل اللقب الثاني في إدارة الأعمال MBA)). عادت الى البلاد بعد 11 عاما قضتها بين ثلاث دول. تتمتع بقدرة على شرح مصطلحات مالية معقدة حتى لأولئك الذين لا يستطيعون تهدئتها. تتطوع في جمعية “بعمونيم” وقضت جزءا من حياتها في ستوكهولم.
أفيعاد ليفي، يبلغ من العمر 30 عاما، من كفارسابا، متخصص في العلوم والتكنولوجيا. كان باحثًا في مجال فيزياء المواد والجسيمات، طوّر شرائح وخوارزميات في مجال الذكاء الاصطناعي. واليوم يستثمر الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الإدارة المالية وتحقيق الأحلام.
لماذا اخترتم هذا المشروع؟ ما الذي شدكم إليه؟
فكرة AIdream ولدت خلال دورة في التكنولوجيا المالية في جامعة تل ابيب (شكرًا لكل من آري أحيعاز والدكتور ايريز ليفي)، من منطلق شعور عميق بالإحباط وإدراك أن المشاكل المالية للشباب في العالم لن تحل إذا واصلنا الاعتماد على الحلول القائمة. نريد حل واحدة من أكثر المشاكل التي تؤلم الشباب في العالم اليوم: إنهم لا يفهمون كيف يستطيع جميع من حولهم عيش حياتهم – يسافرون الى الخارج (في الفترات التي لم يكن فيها كورونا)، ينهالون على التسوق، يتزلجون على الماء ويمارسون هوايتهم (وبالطبع يحرصون على نشر كل شيء عبر الانستغرام)، وكل شيء باهظ الثمن، بينما هم (الشباب) يوفرون الأغورة تلو الأغورة. هذا الشعور يولّد لديم إحباطا كبيرًا. لا يستطيعون فهم كيف يمكنهم تحقيق أحلامهم، كيف يشترون الأشياء التي يرغبون بها، كيف يسافرون ويستمتعون، بينما عليهم دفع ايجار السكن وقسط التعليم، ودون أن تكون لديهم إمكانية لربح مبالغ كبيرة. وهذا هو الهدف، أن نوفّر لهم معظم الإجابات.
ما هي المشاكل التي يمكن للمشروع أن يحلّها؟
الإجابة السابقة أجابت عن هذا السؤال. ونقول بكل جدية، نحن لا نحكم على الشباب، ولا نتصرف كمعلمين وبالتأكيد لا نغرقهم برسوم بيانية مزعجة. القرارات المالية الصغيرة والكبيرة تؤثر على كل مجالات حياتنا تقريبًا وليس من المفترض أن يتعامل المستخدمون معها بمفردهم.
من خلال تحليل كم لا يمكن تصوره من المعلومات، تحدد خوارزمياتنا لهم الطريقة المثلى لتحقيق أحلامهم الشخصية، وفي حدود ميزانياتهم الخاصة.
ما هي التحديات التي تواجهونها في طريقكم؟
التحدي الأساسي هو تعلّم السوق.
في عام 1889، طلبت مارغريتا، ملكة إيطاليا، من طاهيها إضافة القليل من جبنة الموتزاريلا إلى العجين المخبوز في الفرن مع صلصة البندورة وماذا كانت النتيجة؟ شيء مذهل! وتمامًا مثل العجين والطماطم والموتزاريلا، في بعض الأحيان، قد يخرج شيء رائع من خلط بعض المكونات التي قد تبدو غير متجانسة مع بعضها، لكن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى يدرك الجمهور روعة الأمر. نحن وضعنا في “خلاطنا” شبكات التواصل الاجتماعي، الأحلام والوضع المالي للمستخدمين، فماذا كانت النتيجة؟ أمر مذهل!
ما هو الأمر الذي ستعتبرونه نجاحًا في نظركم؟
إذا عدنا الى مارغريتا ملكة إيطاليا، تخيّلوا لو انها لم ترغب بالغلوتين في ذلك اليوم، وبدلا من العجين، طلبت وضع البطاطا. هل يمكن لأحد اليوم أن يتخيل العالم بدون بيتزا؟ بنفس المنطق، رؤيتنا أنه بعد 10 سنوات، لا يمكن لأي شاب أن يتخيل حياته بدون إدارة مالية. نحن نريد للعنصر المالي أن يحسب كل المعطيات المتعلقة بقراراتنا في الحياة بشكل تلقائي. عندها سيكون BUILT IN.
ما هي خططكم المستقبلية؟
حاليًا، أن نواصل تعزيز دقة نسب التنبؤات الجنونية للخوارزميات الخاصة بنا. نحن اليوم نستطيع تحقيق دقة بنسبة 70% تقريبا. في المستقبل كل شيء وارد…