الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات
الشاب جمعة ابو غنيمه, الثالث الذي يتسلل لقطاع غزة ووالده: نناشده بالعودة وان لم يستطع فليبقى بغزة
سمحت الرقابة الإسرائيلية ظهر الأربعاء، بكشف هوية الإسرائيلي البدوي الذي تسلل لقطاع غزة يوم أمس الثلاثاء.
ووفقاً لما نشره موقع “يديعوت احرونوت” فالشاب يدعى جمعة إبراهيم أبو غنيمة (19 عامًا)، ويسكن القرية البدوية “خشم زانة” بالنقب.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء عن اجتياز أحد الإسرائيليين البدو للحدود مع القطاع والدخول لأراضيه قبالة شرق خانيونس.
وذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن الإسرائيلي تسلق السياج قرب وادي “الباشور” إلى الشرق من مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث جرى رصده عبر كاميرات غرف المراقبة التابعة للجيش وتم الدفع بقوات عسكرية للمنطقة للإمساك به ولكنه اختفى داخل القطاع.
ولم تعرف بعد هوية المتسلل الا انه جرى فتح تحقيق مشترك ما بين الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك للتحقيق في ظروف ودوافع تسلله للقطاع، حيث يعتبر الإسرائيلي الثالث الذي يتسلل عكسيًا للقطاع خلال العامين الأخيرين.
وتسلل الإسرائيلي “ابارا منغستو” للقطاع خلال شهر أيلول من العام 2014 وبعد انتهاء الحرب وذلك عبر السياج قبالة كيبوتس “زيكيم” شمالي القطاع ولم يعرف مصيره من ذلك الحين.
وبعد 3 أشهر أقدم إسرائيلي بدوي بالتسلل هو الآخر لقطاع غزة عبر السياج شرقي القطاع ويدعى هشام السيد، في حين فرضت الرقابة الإسرائيلية تعتيمًا على تسلل الاثنين حتى شهر تموز/يوليو من العام الماضي حيث سمح بكشف التفاصيل.
وفي حديث مع والد الشاب جمعة ابو غنيمة قال: “يوم أمس خرج إبني الى الحدود ليساعد شقيقه على رعاية الأغنام، وفجأة اختفى ولم نعرف شيئا عنه، حتى علمنا لاحقا بأن هنالك معلومات تشير بأنه قطع الحدود ولم يعد، ومنذ ذلك الحين لم نتحدث معه ولم يتصل بنا ولا نعرف كيف هو وما هو مصيره، وعلى كل حال فنحن نناشده بأن يعود الى بيته، وإذا لم يستطع فليبقى في غزة”.
ومضى وهو يقول: “آمل أن يتم مراعاة الظروف التي يمر بها إبني والتعامل معه على أنه مريض والعمل على إعادته”.