الأخبار الرئيسية

استطلاع: كتلة الليكود 62 مقعدا..لابيد يضغط على عباس لعدم دعم نتنياهو

قبل اسبوع من الانتخابات الإسرائيلية أظهر استطلاع للرأي أجرته إذاعة 103FM أن حزب “راعم” بقيادة منصور عباس تجاوز نسبة الحسم، وأن كتلة نتنياهو سيكون لديها 62 مقعدًا إلى جانب بينيت وعباس.

وحسب الاستطلاع حصل الليكود على 28 مقعدًا و20 مقعدًا لحزب يش عتيد برئاسة يائير لبيد، و 11 مقعدًا لحزب الأمل الجديد و10 مقاعد لبينت والقائمة المشتركة 8 مقاعد.

أما أحزاب شاس وإسرائيل بيتنا ويهودت هتوراة فلكل واحد 7 مقاعد، فيما حصل حزبي العمل والصهيونية الدينية على 5 مقاعد لكل واحد، وميرتس وأزرق وأبيض وراعم 4 مقاعد.

وذكرت قناة “كان” العبرية، أن رئيس حزب “يش عتيد” يائير لابيد يُجري اتصالات مع رئيس “القائمة العربية الموحدة” منصور عباس بهدف ثنيه عن التعاون مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تشكيل الائتلاف الحكومي القادم.

وبحسب القناة، ألمح النائب عباس إلى استعداده للتحدث مع الأحزاب المُعارِضة لرئيس الحكومة في اليوم ما بعد الانتخابات.

وتوجه عباس إلى رئيس حزب “تكفا حداشا” جدعون ساعر بطلب أن يكف عن عرض القائمة الموحدة كجزء من تكتل أحزاب نتنياهو، ولكن ساعر رد الطلب.

وبدوره تعهد نتنياهو أمس بأنه لن يشكل حكومة تعتمد على عباس وغيره من النواب العرب.

وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، أنّه يتعهد بعدم تشكيل حكومة بدعم من القائمة العربية الموحدة. وقال نتنياهو في تصريحات لاستديو “واينت” اليوم الثلاثاء، “أقولها بوضوح لن أشكل حكومة مع الموحدة ولن أعتمد عليهم بأي شكل من الأشكال لأنّهم قائمة معادية للصهيونية”، كما قال.  حكومة مع القائمة الموحدّة

من جانبه، صرّح  النائب د. منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة بالقول إنّ الرد على أكاذيب وتحريض بن چڤير وبقية الأحزاب سيكون بدعوى قضائية، وبأصوات أكثر للقائمة العربية الموحدة.

وأضاف د. منصور عباس: “إذا كان بن چڤير يعتقد أننا سنوصي أو سنكون جزءًا من حكومة هو جزء منها فهو مخطئ كثيرًا، سنعارض قيام حكومة كهذه”.
وتوجّه النائب منصور عباس إلى جميع الأحزاب بالتوقف الفوري عن الخطاب العنصري ضده وضد الموحدة وضد المجتمع العربي، مضيفًا: “أنا لا أرغب بأن أكون جزءًا من خطاب شعبوي وتحريضيّ. بعد ال انتخابات سندرس كل الخيارات المطروحة وسنقرر وفق مصلحة مجتمعنا العربي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى