“جمعة الأرض والإنسان”، الصلاة الثانية عشرة في أم الفحم رفضًا للعنف والجريمة
للاسبوع الثاني عشر على التوالي، وتحت عنوان “جمعة الارض والانسان”، اقيمت صلاة الجمعة في بناية بلدية ام الفحم تنديدًا بالعنف ورفضًا للجريمة وجائحة السلاح، والتي كان خطيبها الشيخ محمد أمارة.
وتوجه خطيب الجمعة الشيخ محمد امارة بالتحية الى شباب الحراك الفحماوي الموحد مؤكدًا انهم نبض هذا المجتمع، وان هذا الحراك هو حالة من التمرد على الظلم في داخلنا ومقابل الحكومة الاسرائيلية. كما اكد ان هذا الحراك بدأ الا انه لن ينتهي حتى رفع الظلم وايصال رسالته وتلبية كامل طلباته. فالطريق طويل يمضي فيه من كان على قدر المسؤولية في سبيل تحقيق مجد شعبنا وامتنا والارتقاء بمجتمعنا. كما ثمن خطوة الحراك باستشارة الاهالي في استمرارهم والاستماع لاقتراحاتهم هذا الاسبوع، مؤكدًا على اهمية المرونة وايجاد الادوات لاستمرار الحراك دون التفريط في الثوابت. وشدد على اهمية التحام الحراك مع الشعب والمجتمع ونبذ الانانية واحتكار الانجاز، فلا مكان للانا في مثل هذا الحراك. كما حذر ابناء وبنات الحراك من محاولة اي سياسي لاستخدام الحراك لمصالحه السياسية.
ونهاية توجه الشيخ امارة بالنصيحة للتلاحم والتعاون بين الحراك والبلدية لضمان نجاحه. واهمية دعم كامل مركبات المجتمع لطريق نبذ العنف والجريمة.