يستدل من معطيات نشرتها مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد أن 21 حالة وفاة بالإضافة إلى نحو 4726 إصابة لأطفال عرب من جيل الولادة حتى 17 عاما سُجلت خلال أشهر رمضان ما بين السنوات 2016 ولغاية 2020.
ووفقا للمعطيات فإن “حالات الوفاة كانت نتيجة الإصابة في المنازل وساحاتها أو بالقرب منه بنسبة تعادل 14% من مجمل حالات الإصابة؛ فيما كانت النسبة الأكبر في الطرقات والشوارع بـ62% من مجمل حالات الوفاة”.
وأشارت إلى أن “مسببات الإصابة للأطفال والأولاد من جيل الولادة وحتى 17 عاما تعددت وجاء أبرزها السقوط، التعرض لضربة، الإصابة نتيجة أداة حادة، حوادث الطرق، الإصابة نتيجة الحيوانات، الاحتراق والتسمم”.
وبحسب المعطيات فإن “فئة جيل الأطفال لغاية 4 سنوات كانت في المقدمة من ناحية نسبة الوفاة نتيجة الإصابة جراء حوادث غير متعمدة والتي بلغت 62% من مجمل الوفيات، وفئة جيل الأطفال من 5 حتى 9 سنوات كانت نسبتها 19% من نسبة الوفيات العامة للأطفال والأولاد خلال أشهر رمضان، وفئة جيل الأطفال من 10 حتى 14 سنة بنسبة 10% وكذلك من جيل 15 حتى 17 عاما بالنسبة ذاتها”.
وشددت “بطيرم” على أن المنزل وساحاته قد يكون مصيدة لإصابة الكثير من الأطفال، وعليه يوصى من الأهل اتباع التعليمات والتوصيات بمراقبة الأطفال بشكل فعال في البيت وخلال إعداد موائد رمضان”.
إرشادات للأهل لحماية أبنائهم من الإصابة:
– مراقبة الأطفال وإبعادهم أثناء إشعال النار في المنقل وخلال شَي اللحم.
– عند الانتهاء من تحضير النار للشواء، الرجاء إبعاد الثقاب والكاز عن متناول يد الأطفال.
– الحرص على عدم تجول الأطفال في المطبخ أثناء الطهي.
– تأمين ساحة المنزل للعب الأطفال وإبعاد المواد الخطرة من المكان.
– مراقبة الأطفال بشكل فعال منعا لخروجهم إلى الشارع.
– استعمال رؤوس الطهي الخلفية البعيدة عن متناول يد الأطفال.
– ملاءمة البيئة المنزلية للأطفال حيث نختار منطقة مركزية في المنزل يمكن للأطفال اللعب بحرية وأمان (يمكن إبعاد طاولة الصالون مثلا لتوفير مساحة لعب أوسع، وتغطية الأرضية بفراش ناعم).
– لا نترك الأطفال الذين لم يتعدوا الصف الثالث دون إشراف الكبار أو البالغين.
– إبعاد المواد الخطرة عن الأطفال مثل مواد التنظيف المبيدات والشراب الساخن والأواني الساخنة.
