اعتقلت الشرطة 5 أشخاص من يافا بشبهة الضلوع في جريمة قتل الشاب راشد دويكات، في الثلاثينات من عمره، بإطلاق نار في المدينة يوم 25 أيلول/ سبتمبر 2020.
ووفقا للشرطة، صباح اليوم الثلاثاء، “فتحت الوحدة المركزية في لواء تل أبيب تحقيقا منذ حوالي ستة أشهر، فور تلقيها بلاغًا، يوم 25 أيلول/ سبتمبر 2020، حول شبهة لوقوع حادثة إطلاق نار في مدينة يافا، والتي أسفرت عن وفاة أحد سكان المدينة، راشد دويكات، البالغ من العمر 35 عامًا، بينما كان جالسا في سيارته. في غضون ذلك، أجرى محققو الوحدة المركزية في لواء تل أبيب تحقيقًا سريًا، والذي تخلل استخدام وسائل تكنولوجية مختلفة، وتحليل بينات مخبرية فورنزية، إلى جانب اتخاذ إجراءات تحقيق معقدة، مما أدى إلى الكشف عن هوية المشتبهين من سكان مدينة يافا، إثر تورطهم في جريمة القتل، على خلفية نزاع قديم بين عائلات في المدينة”.
وأشارت إلى أنه “فجر هذا اليوم، مع انتقال التحقيق إلى المسار العلني، داهم شرطيون سريون من الوحدة المركزية لواء تل أبيب، منازل المشتبهين وألقوا القبض على 5 من سكان مدينة يافا للاشتباه بتورطهم في جريمة القتل، هذا إلى جانب تفتيش منازلهم لضبط بينات قد تكون ذات صلة بالتحقيق. وتمت إحالتهم إلى التحقيق في مكاتب الوحدة. وتنوي الشرطة، وفقا لاحتياجات التحقيق ونتائجه، أن تطلب في وقت لاحق اليوم من محكمة الصلح في تل أبيب، تمديد توقيف المشتبهين على ذمة التحقيق”.
يذكر أن شقيق الضحية، سراج دويكات (23 عامًا)، قُتل أيضًا في جريمة إطلاق نار نهاية العام قبل الماضي 2019. كما قُتل ثلاثة أقارب آخرين في جرائم سابقة أيضًا، هما صهرا سراج، أدهم عياش (21 عامًا) الذي قتل في العام 2011، وشقيقه عبد (34 عامًا) الذي قتل في العام 2017 برفقة حارسه الشخصي، محمد أصرف، في جريمة قتل مزدوجة. وفي آذار/ مارس العام قبل الماضي، قُتل عديل سراج، غانم حنّاوي (30 عامًا)، وهو من سكّان اللد، أثناء وجوده في يافا.
