أردوغان وغُل وداود أوغلو يصرّحون بشأن الأحداث الأخيرة
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن مجموعة قليلة من داخل الجيش تمردت بتشجيع من الكيان الموازي، وذلك في لقاء مع قناة أى هابر التركية.
وقال أردوغان: “سنتخذ الخطوات اللازمة لقيامهم باستخدام الممتلكات وتوجيهها ضد الشعب”، مضيفًا: “أؤمن بأننا سنتغلب بإصرارنا على هذه المحاولات”.
ودعا الضباط الشرفاء بداخل الجيش إلى الوقوف وقفة رجل واحد ضد ما يحدث، كما دعا الشعب التركي للخروج إلى الميادين والمطارات قائلًا: “أنا لم أعرف إرادة تفوق إرادة الشعب”.
وردًا على سؤال فيما إذا كانت هناك محاولة انقلاب مباشرة، قال أردوغان: “إلى الآن لم يحدث شيء من هذا القبيل”، مضيفًا أن “ما يحدث هو مجرد حدث آني”.
وأشار أردوغان إلى أن القضاء التركي بدأ تحقيقًا واسعًا حول المحاولة الانقلابية.
من جهته، صرح الرئيس التركي السابق عبد الله غُل بأنه “لا يمكن القبول بأي محاولة انقلابية”، وأنه “يجب التخلص من هذه الليلة سريعًا”.
وأكد غُل في حديث مع قناة تركية أن “التحرك الأخير لم يكن ضمن التسلسل العسكري للجيش”.
ومن جانبه، صرح رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو بأن “اليوم هو يوم إعلاء صوت الشعب التركي عاليًا في المدن”.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم قد أعلن أن مجموعة ضمن الجيش التركي تورطت فيما يبدو أنه محاولة انقلاب.
وقال يلدرم في تصريح متلفز: “صحيح أن هذه كانت محاولة”، مضيفًا أنّه لن يوفر مزيدًا من التفاصيل، وأن تركيا لن تسمح بأي “مبادرة من شأنها أن تقاطع الديمقراطية”.
وأضاف: “هؤلاء الذين تصرفوا بهذه الصورة غير القانونية سيدفعون الثمن الأكبر”.
وفي وقت مبكر من اليوم الجمعة سُمِعت طائرات نفاثة تطير فوق العاصمة أنقرة.
وذكرت تقارير إعلامية أن سيارات إسعاف شوهدت أمام مقرات الجيش التركي.
فيما تداولت قنوات ووسائل إعلام معارضة ما وصفته بأنه بيان للجيش التركي يعلن فيه توليه السلطة وأنه سيحافظ على العلاقات التركية مع الدول الأخرى.
كما أكد وزير العدل بكير بوزداغ أن مجموعة حاولت تنفيذ انقلاب، وقال إن الحكومة على رأس عملها.
وذكرت صحيفة ديلي صباح أن مذكرات اعتقال أُصدِرت بحق الجنود المتورطين في محاولة الانقلاب.