اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، منزل خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة، وسلمته استدعاءً للتحقيق معه.
وقال الشيخ صبري: “إن عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحمت منزله بطريقة همجية وعنيفة، وسلمته ورقة استدعاء للتحقيق في معتقل “المسكوبية” بالقدس عند الساعة التاسعة من صباح اليوم.
واعتبر هذا الإجراء استفزاز متعمد، ويشكل نوعًا من تكميم الأفواه، وبث الرعب حتى لا نعترض على تصرفات اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى.
وأضاف “موقفنا واضح بأن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، وهو حق شرعي رباني، من حقنا أن نتمسك بهذا الحق، ونرفض أي اعتداء إسرائيلي على المسجد المبارك”.
وسبق أن اعتقل رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ صبري عدة مرات، وتعرض لإبعادات متكررة عن المسجد الأقصى ومحيطه ولعدة أشهر، كما مُنع من السفر لمدة أربعة أشهر، بزعم “نشاطه المعادي وتشكيله خطرًا على أمن دولة الاحتلال”.
وفي بداية أيلول /سبتمبر الماضي، قررت مخابرات الاحتلال منع الشيخ صبري من الالتقاء أو الحديث مع عدة شخصيات فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، بحجة أن “لقائه بتلك الشخصيات يمس بأمن إسرائيل في مدينة القدس”.
