صحّة وأسرة
إبنك الصغير على وشك أن يصبح أخًا كبيرًا عمّا قريب؟
ها أنت على وشك أن تضعي مولودًا جديدًا لينضمّ إلى عائلتكم السّعيدة، حقيبة المستشفى جاهزة وكل شيء يسير وفقًا للخطّة، ولكن لحظة..الإبن البكر مطّلع على كل هذه التغييرات؟
هل قمتم بتجهيزه للحظة استقبال الأخ/الأخت الجديد/ة؟ وكيف نفعل ذلك؟
إليكم 4 نصائح من متيرنا حول كيفية تجهيز الإبن البكر لانضمام الأخ الأصغر:
- قوموا بمشاركته في كل شيء! ابتداء من اللحظة التي علمتِ فيها بأنك حامل، مرورًا باللحظة التي عرفتهم فيها جنس الجنين، حتى لحظة اختيار الاسم، مشتريات قبل الولادة .. كل شيء!
- احرصوا على الاستماع اليه قدر الإمكان، اصغوا إلى كل ما يودّ قوله بعد معرفته بقدوم أخِ جديد، اسألوه كيف يشعر، أي اسم يحبّ، وإذا ما كان يرغب بمرافقتكم إلى الطبيب.. والأهم، انتبهوا إلى تصرّفاته خلال الحمل: هل ما زال يأكل كما يجب، هل طرأ أي تغيير على مزاجه وهكذا..
- كرّسوا له الوقت- خلال الحمل وبعده، حاولوا قضاء الأوقات معه، واستغلوا مثلًا موعد نوم الطفل للبقاء سويًا وقوموا بفعالية يحبّها كقراءة قصة أو لعبة معينة، أو بإمكانكم التناوب فيما بينكما: فبينما يبقى الأب مع الطفل في البيت، قومي أنت بأخذ الإبن الأكبر إلى نزهة حول البيت.
- استرخوا- الفترة الأولى التي تتبع الولادة هي فترة تتأقلم فيها العائلة للمبنى المتغيّر الجديد. خلال هذه الفترة عليكِ أن تسترخي، وخلالها يتوزّع اهتمامكم بين الأبناء. لهذا ينصح بالحفاظ على النظام ونظافة البيت، اقبلوا أية مساعدة تُعرض عليكم والتي ستوفّر لكم القليل من الراحة والطاقة، التي تحتاجونها من أجل التواجد إلى جانب صغاركم.
وأخيرًا، تذكّروا انه مع الوقت ستنسون أصلًا كيف كان وضعكم قبل قدوم الطفل الجديد، وبنهاية المطاف سيكون البكر مسرورًا بوجود أخ صغير له ولو أنهم لا يتّفقون أو يغارون من بعضهم البعض الآن.
مبارك عليكم المولود الجديد!