صحّة وأسرة

بمناسبة شهر التوعية للسكري: إليكم الخدمات والتقنيات المتقدّمة التي توفرها كلاليت من أجل متعالجيها

يعتبر مرض السكري من النوع 2 من الأمراض المزمنة، ولكن من الممكن علاجه والوقاية منه. كما أن علاج مرضى السكري وتحديد المرضى في مرحلة ما قبل الإصابة بالمرض يشكل هدفًا أساسيًا لدى كلاليت كونه مرض مزمن لا يمكن الشعور بأعراضه على الفور. من شأن المتابعة الطبية المنتظمة والفحوصات الدورية والالتزام بنمط حياة صحي المساهمة  في تأخير أو تقليل مضاعفات المرض. تشغل كلاليت سلسلة من البرامج لمتابعة مرضى السكري وتقديم العلاج لهم، إلى جانب تقنيات حديثة تسمح بمراقبة مستويات السكر في الدم، ومنها: وبشكل حصري في كلاليت: مقياس سكر متطور وفريد من نوعه في العالم، يمكّن من مراقبة مستويات السكر بواسطة مستشعر تحت الجلد يُستبدل مرة كل ستة أشهر، بدلاً من مرة كل 7 – 14 يومًا. بالإضافة إلى مقياس السكر الذي يفحص مستويات السكر بشكل مستمر والمخصّص لمرضى السكري من نوع 1 وهو مقياس جديد ويستخدم بشكل حصري في كلاليت.

إلى جانب ذلك تدير كلاليت العديد من ورشات العمل من بينها: ورشة العمل “خرائط الحوار”: تشمل 6 جلسات مدة كل منها ساعة ونصف تقدم خلالها الممرضات المعرفة والأدوات اللازمة للتعامل الشخصي والنفسي مع المرض باستخدام وسائل مختلفة. بالإضافة إلى ورشات العمل حول نمط الحياة والعلاج الذاتي والتي توفّر المعرفة والتمكين الشخصي والعلاجي. وتتكون ورشات العمل من 7 جلسات ويديرها أخصائية تغذية وطبيب وأخصائي في فسيولوجيا الجهد والتثقيف وتعزيز الصحة، ويتلقى فيها المشاركون رزمة تدريبية تقدم شرحاً مفصلاً عن المرض وطرق التعامل معه.

ومن الجدير بالذكر أنّه في كل لواء من الوية كلاليت الثمانية تتوفر عيادات للسكري. وهي عيادات متعددة التخصصات يعمل فيها أخصائي سكري وممرضة سكري وأخصائية اجتماعية وأخصائية تغذية وأخصائي أقدام. ميزة نموذج العمل هذا هو أن المريض يتلقى حلاً شاملاً لمعظم المشاكل التي ينطوي عليها التعامل مع مرض السكري. ويحصل المتعالج في عيادة السكري على تقييم من قبل الطبيب والممرضة، ويتلقى إرشاداً حول تناول الأنسولين، وإرشادات من أخصائية تغذية متخصصة في ملائمة النظام الغذائي لمرضى السكري، وأخصائية اجتماعية لتوضيح الحقوق الاجتماعية التي يستحقها مريض السكري.

محمد فريج، مدير المجتمع العربي في كلاليت: “مرض السكري هو أحد الأمراض المزمنة المنتشرة في المجتمع العربي، وهو مرض مع مضاعفات خطرة اذا لم يتم الحرص على الوقاية منها في الوقت الصحيح، الأمر الذي يدفعنا في كلاليت إلى تجنيد كل الإمكانيات والخبرات والابتكارات من أجل الحد من مضاعفات هذا المرض والحد من انتشاره”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى