هدم 10 منشآت تجارية بحزما واعتقالات بالضفة
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، 10 محلات تجارية في بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال التي شنت حملة مداهمات وتفتيشات بالضفة الغربية تخللها اعتقال عددا من المواطنين.
وتزعم قوات الاحتلال أن تلك المحلات التجارية المنظورة أمام محاكم الاحتلال، توجد في منطقة تحت سيطرة بلدية القدس التابعة للاحتلال.
وتعتبر المحلات المهدومة مصدر دخل لأكثر من ثلاثين عائلة من الملاك الأصليين لها والمستأجرين، ولم يكتف الاحتلال بالهدم، بل قام بإتلاف المعدات والبضائع المخزنة فيها.
وحاصرت قوات الاحتلال والوحدات الخاصة بلدة حزما، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ووفرت الحماية للجرافات والآليات التي هدمت ما يقارب 20 محلا تجاريا قرب حاجز حزما العسكري.
وفي آب/أغسطس الماضي، هدمت قوات الاحتلال، 16 منشأة تجارية، في بلدة حزما بذريعة البناء دون ترخيص.
وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمال الضفة بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.
وعلى صعيد التطورات الميدانية بالضفة الغربية، أصيب، شابان برصاص الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت في الاقتحامات الليلة، كما اعتقل جنود الاحتلال 10 مواطنين من مناطق متفرقة من الضفة الغربية بينهم والدة الاسيرين عمر وغيث جرادات من جنين.
واندلعت مواجهات في مخيم قلنديا بين الشبان وقوات الاحتلال أدت إلى إصابة الشاب خليل عواودة، كما أصيب الشاب موسى السويطي خلال مداهمة بلدة بيت عوا بالخليل.