السيد أحمد بكيرات، مدير مديريّة شرقي القدس في كلاليت يحصل على جائزة وزير الصحة التقديرية
اختيار احمد بكيرات، مدير مديريّة شرقي القدس في كلاليت، في المرتبة الثانية ضمن منافسة قطرية لجائزة وزير الصحة لعام 2021 لعمله الاستثنائي في تعزيز وتحصيل الحقوق الصحية في شرق القدس.
جائزة وزير الصحة القُطرية هي جائزة تمنح تقديراً للعمل الاستثنائي المبذول لتعزيز وتحصيل الحقوق التي يستحقها المواطنون بسبب وضعهم الصحي وتسهيل حصولهم عليها. تُمنح الجائزة كل عام ضمن خمس فئات من بينها “صناديق المرضى”.
يشغل أحمد منصب مدير كلاليت في شرقي القدس منذ عام 1985. عندما تولى منصبه، كانت هناك 3 عيادات فقط في شرقي القدس. اليوم وتحت إدارة أحمد ونتيجة لعمله الدؤوب، تُقدم كلاليت خدماتها لـ 66 في المائة من سكان شرقي القدس، أي حوالي 230 ألف مؤمن في 7 عيادات تابعة لكلاليت، وفي 37 عيادة متعاقدة معها.
على مر السنين، عمل أحمد بجد لكي تصبح كلاليت الرائدة في تقديم الخدمات الطبية بأعلى المستويات وبطريقة تتلاءم مع احتياجات سكان المدينة.
إلى جانب تحسين الخدمات والجودة في العيادات المتعاقدة مع كلاليت، قاد أحمد خطوات إستراتيجية مهمة لوضع معايير ملزمة في مجال الجودة الطبية من خلال التخصّصات المختلفة التي اجتازها الأطباء سواءً في طب العائلة أو في الطب التخصصي. واليوم، وبفضل الإستراتيجيات الرائدة التي قادها أحمد، يعمل العديد من الأطباء في شرقي القدس كمرشدين للأطباء المبتدئين في مختلف التخصصات.
إضافة إلى ذلك، يعمل أحمد على تطبيق معايير عالية في مجال الحوسبة والرقمنة من أجل تسهيل حصول سكان شرقي القدس على الخدمات الطبية التي يحتاجونها.
خلال فترة الكورونا، استطاعت كلاليت بقيادة أحمد الوصول إلى السكان العرب وتعزيز وعيهم بمخاطر الوباء، والتزامهم بقواعد التباعد الاجتماعي والإرشادات الوقائية. وبدعم من أحمد وبمساعدته، نجحت كلاليت في إقناع بلدية القدس وقيادة الجبهة الداخلية بأهمية فتح محطات لأخذ العينات وفتح فندق للمتعافين من المرض في شرقي القدس (تم افتتاح 6 محطات لأخذ العينات، حتى في المناطق التي تقع خلف الجدار).
ساعد أحمد أيضًا في رفع أعداد المتوجهين للحصول على التطعيم بين سكان شرقي القدس، وذلك من خلال توفير التطعيمات في العيادات المتعاقدة مع كلاليت، بما في ذلك العيادات خلف الجدار، والتواصل مع مديري المدارس وتقديم شرح لأهمية التطعيم، ونشر الدعوات لأهميّة تلقي التطعيم عبر الشبكات المحلية والعالمية، ومناشدة رجال الدين لإثارة هذه القضية في صلاة الجمعة، وإعطاء التطعيم لشخصيات اعتبارية والإعلان عن ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي وغير ذلك. وبذلك قاد أحمد ثورة التوعية والاستجابة لإجراء الفحوصات والتطعيمات بين السكان العرب، مما ساهم في إنقاذ العديد من الأرواح.
أحمد بكيرات هو من سكان صورباهر، متزوج ولديه ستة أطفال. حاصل على شهادة هندسي وعلى بكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة ديربي.
يقول ميخائيل ميشوري درعي، مدير لواء القدس: “يتمتع أحمد بشخصية رائدة وملتزمة ومتمكنة، وهو يعمل جاهداً وبلا هوادة لتعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة لسكان شرقي القدس عبر رؤية منهجية شاملة لا تقبل بالتنازلات.
كما تُظهر البيانات، أنه منذ أن تولى أحمد منصبه ولسنوات طويلة، أظهر التزامًا شخصيًا واجتماعيًا تجاه سكان شرقي القدس. وعمل على تعزيز مصالحهم، وجعل أصواتهم مسموعة وساعدهم على ممارسة حقوقهم الطبية. وهو يواجه التحديات التي يصادفها بحلول إبداعية ومبتكرة تساهم في النهوض بصحة المرضى وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم.
إن معرفته العميقة وفهمه لاحتياجاتهم الفريدة وللتحديات التي يواجهها المرضى المحليون جعلته شخصية ذات تأثير كبير في مجال الصحة في شرقي القدس.
لقد كنت سعيدًا جدًا لمشاركتي في التوصية عليه للحصول على الجائزة. وذلك بعد سنوات عديدة قضاها في العمل وتحقيق الإنجازات في كل ما يتعلق بمؤمنينا في شرقي المدينة، منذ سن قانون التأمين الصحي الحكومي وحتى اليوم”.
وقال أحمد بكيرات، مدير إدارة شرقي القدس: “لقد أسعدني أن كلاليت تراني ممثلاً جديراً بالإشادة والتقدير من وزير الصحة. أتقدم بالشكر الجزيل لكل من أوصى بي وسأواصل العمل بكل قوتي من أجل المواطنين في شرقي القدس “.
في الصورة – احمد بكيرات، مدير مديريّة شرقي القدس في كلاليت.
المكتب الاعلامي لكلاليت – لواء القدس (10.1.22)