الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية

مقالة: “وما على الرّسول إلّا البلاغ المبين”

أهلنا!

النهي عن المنكر وثورة التصحيح، هي طريق المُحبّين والمُخلصين مع الخالق والمخلوق، أمّا السّكوت فطريقٌ يرسُمها الشيطان لبني البشر، ليسيروا عليها بالتدرّج، والغافل يتصوّرها كأنها حلاوة الدنيا، رغم أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس، أن الغشّ والكذب طريق سوداء تعود على فاعلها إمّا اليوم أو غدًا بالسمّ القاتل.

إخواني!

المطلوب منّا، أن نجاهد أنفسنا لنتغلّب على القضايا المستعصية، لأنّ حالنا ووضعنا صعب، ونقترب من الطامّة الكبرى، وبحاجة لإسعاف أوّلي، قبل نقلنا لغرف الإنعاش، كرامتنا تضيع بسبب التسيّب والإهمال، وعدم تحمّل المسؤوليّة، وتصرفّاتنا تعود لجاهليّة أبي لهب، والعجيبُ في الأمر أنّ المسؤول في مجتمعنا العربي يرى بنفسه وكأنّه يحمل الحقيبة النوويّة، وأزرارها تحت أصابعه، والمصيبة يشعر وكأنّه يحيي ويميت. والأمثلة على ذلك بالجُملة.

وزير التّخطيط في ضيعتنا يعمل على ذلّ الناس، ولا يعطيهم حقّهم ولا يرى أحدًا أمامه، ويعطّل مصالح الناس، والكذب على البشر بالجملة، ورئيس الضيعة لا يحرّك ساكنًا. لقد حاولت عدّة مرات مع وزير التخطيط بالكلام المعسول والمعاملة الحسنة لعلّ وعسى أن يغيّر من أسلوبه ويعود لصوابه، لكن لا حياة لمن تنادي.

فلهذه الأسباب رأيت من المناسب إطلاع الجمهور في الضيعة على قسط من الحقيقة.

إخواني!

– قبل سنة ونصف تمّ الحديث مع رئيس الضيعة ووزير التخطيط بخصوص موقف سيّارات، لمركبات المعلّمين وزائري مدرسة الزهراء، لأنّ الوضع الحالي يشكّل خطرًا على حياة أولادنا عند دخولهم للمدرسة وخروجهم منها. ويعود بالتعب والمشاكل على جيران المدرسة. فالمدرسة الوحيدة في المثلث بدون موقف للسيارات هي مدرسة الزهراء. مع أنّ المجال متوفّر لهذا المشروع. لكن الإهمال سيّد الموقف.

– وضع جمع النفايات والنظافة في الضيعة سيّء جدًّا، ولا يصدّق أن هذه الضيعة ضيعتنا.

– الشارع من قاعة الفيروز حتى مدرسة أجيال، بحاجة لمطبّات وإشارات مرور مناسبة، فالوضع الحالي خطر على طلاب مدرسة أجيال.

– أعمدة من الحديد في إحدى الروضات بحاجة لتغطيتها للمحافظة على سلامة الأطفال، وقد تمّ الحديث عنها قبل سنة إلا أن وزير التخطيط لا يهمّه الأمر. فأيّ ضرر على أيّ طالب أنتَ المسؤول الأول عنه.

– وضع الإضاءة في شوارع البلد، سيّء جدًّا، والوزير كعادته “اليوم وغدًا”.

– الشوارع في البلد بحاجة للتعبيد وتصليح الحفر، فالخراب مُخجل معيب وكأنّ البلد تعرّضت لهزّة أرضيّة.

– تعبيد شارع البيان مصيبة طامّة، طلبنا من رئيس الضيعة ووزير التخطيط لفت النّظر ولكن لا حياة لمن تنادي (هل من شيء مدفون يا وزير التخطيط بدون علم رئيس الضيعة؟).

فمتى نعودُ لِرُشْدِنا؟!

العدل – محمد عبد الرحمن أبو فول.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. بارك الله بك وجزاك الله خيرا للأسف تعبيد شارع البيان لم يكن بالجوده المطلوبه نوعية الزفته. وهناك فسحات وفراغات الآن بعد المطر. بصراحه فترة الأستاذ خالد السابقه عملت شركة שפיר بجوده فوق الممتازه من تسع سنوات وحتى الزفته بوضع ممتاز. السؤال أين الوزير الباش مهندس من تعبيد واصلاح الشوارع . طوال فترة مكوثه بالمجلس مع كل الرؤساء

  2. السؤال التالي هل الأعضاء يهمهم مصلحة البلد وأنت أولهم؟ يا أخ أبو العبد ؟! ماذا جرى مع قانون فرض ضريبة الارنونا على مسطحات الخارجيه المبلطه بالبلاط وغير مسكره والتي فرضت على وأضيفت بقيمة حوالي 35₪ كما هو الحال سعر ضريبة الاماكن المغلقه المعده للسكن. والتي اضيفت على ضريبة الارنونا بعشرات الامتار على الناس. والتي قيست من زمن المجلس السابق وحتى الآن لا زال الناس يدفعونها ولم تخفف قيمتها .. اين انت من قوانين رب العالمين التي تتحدث بها انت وغيرك من الأعضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى