الآلاف يؤدون صلاة “الفجر العظيم” في الأقصى وقوات الاحتلال تقمع المصلين
أدى آلاف الفلسطينيون صلاة “الفجر العظيم” في باحات المسجد الأقصى اليوم الجمعة، بعد أن أعلوا هتافاتهم بالتكبير والتهليل لدى وصولهم إلى بواباته.
يأتي ذلك في ظل جهود التصدي لاقتحامات المستوطنين المقررة اليوم الجمعة من خلال أداء صلاة الفجر والاعتكاف داخل المسجد المبارك.
وشوهد آلاف الرجال والنساء بصحبة الأطفال وصلوا عبر “باب حطة” بعد أن تمكنوا من الوصول إلى باحات المسجد.
كما وثقت مقاطع مصورة بثها المصلون والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وصول آلاف المصلين إلى باحات الأقصى.
ودعت أحزاب وحركات شبابية لتكثيف التواجد في المسجد الأقصى بدءًا من اليوم الجمعة خاصة مع بدء ما يسمى “عيد الفصح اليهود” وإصرار جماعات المستوطنين على ذبح القرابين في باحاته، بالرغم من تصريحات حكومة الاحتلال أمس بعدم السماح بذلك.
وفي السياق، استعد المرابطون لحماية مسجدهم من أي اعتداءات محتملة من المستوطنين وقوات الاحتلال.
فقد انتشرت مقاطع مصورة لشبان جهزوا سواتر خشبية عند أبواب المسجد المبارك تحسبًا لأي اعتداء من قوات الاحتلال ومستوطنيه.
اعتداءات الاحتلال
وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع نحو المصلين واعتدت على المتواجدين في الباحات، فيما اندلعت مواجهات.
وأفادت طواقم الهلال الأحمر القدس بوجود 59 إصابة خلال المواجهات، فيما أُعلن الاستنفار بين كل طواقم الإسعاف التابعة لمركز القدس.
وذكر شهود عيان أن عددًا من جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المباني قرب باب السلسلة في محيط المسجد.
من جهة أخرى, منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول إلى المصلى القبلي بالمسجد لإسعاف المصابين.