نجت عائلة فلسطينية، فجر اليوم الأربعاء، بعد احتراق منزلها في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط شكوك بوقوف المستوطنين خلفها.
ويشار الى أن حريقا نشب بمنزل المواطن محمد رايق دوابشة، مما أدى لاحتراق غرفة النوم والمطبخ بالكامل، قبل أن تتمكن طواقم الدفاع الدني من السيطرة على الحريق واخماده.
وأصيب صاحب المنزل بالاختناق، وقدمت له طواقم الإسعاف العلاج اللازم.
وأكد دوابشة أن الحريق وقع بفعل فاعل، وأن هناك من ألقى مواد سريعة الاشتعال من نافذة المنزل، مما أدى لسرعة انتشار النيران.
وأوضح أنه سمع قبل الحادثة أصواتا مريبة حول المنزل، تلاها صوت انفجار خفيف، أعقبه اندلاع النيران بالمنزل.
وأثار الحادث شكوك المواطنين في دوما بتورط المستوطنين فيه، خاصة وأنه يأتي مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الأولى لجريمة حرق عائلة الشهيد سعد دوابشة على يد المستوطنين، وعزز من هذه الشكوك أنه يحل في نفس يوم الجريمة السابقة وفق التقويم العبري.
