الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

عارة تُشيّع والدة الأسير كريم يونس

شُيّع مساء اليوم الخميس، في قرية عارة، جثمان الحاجة صبحية يونس (90 عاما)، والدة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، المعتقل منذ 40 عاما في السجون الإسرائيلية.

شارك في جنازة الفقيدة، جمهور غفير من عارة والداخل الفلسطيني، وانطلق موكب التشييع من بيتها في حي المسقاة في عارة، إلى مسجد القرية ومن ثم إلى مقبرة القرية.

‏وخيّمت أجواء حزينة على المشيّعين، لا سيّما أن المرحومة يونس تنتظر منذ أكثر من 40 عامًا تحرّر ابنها، عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، من السجون الإسرائيلية، وتوفيت يونس قبل موعد الحريّة بـ8 أشهر.

‏ويعتبر الأسيران كريم وماهر يونس من أقدم الأسرى في العالم، إذ حكم عليهما بالسجن 40 عامًا، ودخل الأسيران عامهما الأخير هذه السنة.

‏ورفض وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، طلبات لإتاحة مشاركة يونس في تشييع والدته.

‏ويتوافد المئات من عارة عرعرة والداخل الفلسطيني إلى بيت والدة الأسير كريم يونس من أجل تقديم واجب العزاء للعائلة.

“الحريات” تعنى والدة يونس

على صلة، نعت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، الحاجة صبحية يونس، وجاء في بيان للحريات بالمناسبة “تتقدم الحريات من الأسير كريم يونس وأسرته الكريمة وجميع الأهل في عارة ولأسرى شعبنا وأمهات الأسرى جميعا بأحر التعازي.. داعين الله تعالى أن يرحمها رحمة واسعة وأن يدخلها الجنة بغير حساب”.

وأضاف البيان “لقد ضربت المرحومة أم الأسرى أعظم مثال في الصبر على بُعد الأبناء المختطفين في غياهب السجون الإسرائيلية، وهي التي كانت تنتظر رؤية ابنها الأسير كريم حرا طليقا يتنسم هواء وطنه قبل أن ترحل عن هذه الدنيا حاملة على كاهليها تسعين عاما أمضت نصفها تقريبا في انتظار الفرج، كما ضربت أروع الأمثلة في النموذج الحقيقي للأم الفلسطينية الصابرة الصلبة التي لا تنكسر أمام ظلم السجان”.

وجاء في ختام بيان الحريات “نسأل الله تعالى أن نرى قريبا الأسير كريم يونس وسائر إخوانه من أسرى الحرية طلقاء أحرارا بين أهلهم وذويهم ومحبيهم، ليتقدموا جماهير مجتمعهم في الداخل في معركة الحرية وبناء المستقبل. رحم الله أم الأسرى الحاجة صبحية يونس وجزاها الله عن صبرها وكفاحها في قضية الأسرى خير الجزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون|.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى