شعر إلعاد بوعكة صحيّة خلال استجمامه في منطقة بحيرة طبريا، لكنه لم يُعر أي اهتمام لذلك، حتى تلقى تنبيه من الساعة الذكية التي يضعها على يده وفهم أنه يمرّ بنوبة قلبية. سيارة اسعاف تم استدعائها بواسطة الساعة الذكية، نقلت المصاب على عجل الى منظومة القلب في المركز الطبيّ باده – بوريا التي تحمل اسم عائلتي كيتنر ودافيداي. وقد أجرى د. بلانك عملية قسطرة فورية للمُصاب، وفي اليوم التالي بات يشعر بتحسّن.
توّجه إلعاد جولان (51 عامًا) من سكان كوكاخ يائير، في عطلة الفصح الى الاستجمام مع عائلته في منطقة بحيرة طبريا. يوم السبت الموافق 23.4.2022 كان قد خرج هو وزوجته مشيًا حينما بدأ يشعر بآلام في الصدر. إلعاد الذي يتطوّع في نجمة داود الحمراء كمضمّد، أعاز الوجع الى مرض كان يعاني منه في الماضي، على حد قوله فإن “الألم كان شبيهًا جدًا بآلام شعرت بها في الماضي، ولذلك لم أوكل ذلك أي اهتمام. بعد وقت توجهت زوجتي للسباحة مع الأولاد، وزادت الأوجاع بحدّة، حينها تنبهت الى تنبيه على الساعة الذكية التي أضعها على معصمي. أول تنبيه أنه لديّ مؤشرات غير سليمة. عرضت عليّ الساعة اجراء فحص تخطيط قلب، وأجريت الفحص، واتضح أنني أمر بنوبة قلبية. في هذه المرحلة بدأت أشعر بوعكة قوية، ضُعق وارهاق ودوخة. استدعيت سيارة اسعاف بواسطة التطبيق المرتبط بنجمة داود الحمراء”. خلال وقت قصير تم نقل إلعاد على جناح السرعة الى المستشفى بواسطة دورية علاج الطوارئ، وأخضع للعلاج في منظوموة القلب على اسم عائلة كيتنر وعائلة دافيداي في المركز الطبيّ باده – بوريا.
ويؤكد د. عيدو بيرتي – مدير منظومة القلب أن “كل دقيقة عابرة منذ بدء النوبة معناها اصابة لعضلة القلب. وصل إلعاد لتلقي العلاج في غضون وقت قصير، ولذلك أنقذت حياته ومُنع ضرر خطير وحاد في عضلة القلب، رغم أنه أصيب بذبحة قلبية كبيرة”.
في اليوم التالي لعملية القسطرة الطائرة التي أجريت لالعاد بات يشعر بتحسّن، ويلّخص التجربة بقوله “أشعر أن هذه الساعة أنقذت حياتي. كنتُ محظوظًا. أنوي أن أنصح كل من يعتقد أنه في مجموعة الخطر بوضع ساعة كهذه. أنوي شراء ساعة كهذه لوالديّ في عيدي ميلادهما. يهمني أن أقدم تشكراتي وامتناني الى طاقم منظومة القلب، الذين أنقذوا حياتي بعلاجهم المهنيّ! أشعر اليوم أفضل وآمل العودة الى النشاط كالعادة عما قريب”.
