وصلت عضو الكنيست ايمان الخطيب – ياسين لزيارة وجولة في المركز الطبيّ باده – بوريا
وصلت عضو الكنيست ايمان الخطيب – ياسين لزيارة وجولة في المركز الطبيّ باده – بوريا.
زارت عضو الكنيست ايمان الخطيب – ياسين، المركز الطبيّ باده – بوريا يوم الخميس الماضي 26.5.2022.
واستعرض خلال اللقاء د. ايرز أون – مدير المركز الطبيّ ثورة التطوير وتوسيع الخدمات الطبية التي شهدها المشفى في السنوات الأخيرة، مشددًا على أنه لا زالت هناك فجوات عميقة بالخدمات الطبية المقدمة بين المركز والضواحي. وأكد “ليس سرًا أن معدل الأعمال في الشمال أقصر، نسبة الوفيات من السكري ومن أمراض الكلى أكبر، وهناك مشاكل تدخين مزمنة، ومشاكل سمنة زائدة، سكري، وأمراض قلب والأوعية الدموية مُزمنة. بما معناه مواطنو الشمال مرضى أكثر ويعانون بزيادة، ولا تزال الموارد منقوصة بشكل مُعتبر. برأيي قد نسيونا! لا يوجد اليوم أي برنامج لتقوية وتعزيز جهاز الصحة في الضواحي. والتحديث الذي نواجهه هو تقليص الفجوات الطبية والصحية في الشمال، لكننا نحتاجكم ومساندتكم ومساعدتكم! كل الميزانيات لا تزال تُوّجه الى مركز البلاد، لكن يجب تغيير هذا الواقع”.
وعرض د. أون قائمة طويلة من الخدمات الطبية الجديدة التي افتتحت في المركز الطبيّ باده – بوريا بالسنوات الأخيرة، مذكرًا بان “على رأس سلم الأولويات اليوم هو مساعدتك على انشاء معهد للطب النووي (النظائر)، نحن المستشفى الوحيد (عدا عن يوسيفطال) الذي لا يملك معهدا للنظائر وهذا واقع صعب جدًا يُلزمنا بأن نرسل المريض قبل اجراء عملية جراحية الى اجراء مسح نظائر بمستشفى آخر وارجاعه الى هنا لأجل تنفيذ هذه العملية المطلوبة. لا يوجد أي مُبرر لكيل الصعوبات والعراقيل أمام مرضانا. ساعدنا وزير الصحة نيتسان هوروفيتس بتحصيل ميزانية تخطيط للمعهد، ولكن لأجل الإعمار نحن بحاجة لتجنيد 20 مليون شيكل إضافية”.
في الجولة زارت النائبة خطيب – ياسين قسم الأم والمولود، ومنظومة القلب على اسم عائلتي كيتنر ودافيداي، ومركز القسطرة الدماغية للجليل الشرقي، وفي ورشة بناء معهد إعادة التأهيل للشمال المقام بحرم المركز الطبي.
من جانبها لخصت عضو الكنيست خطيب – ياسين الزيارة قائلة إنه “منذ اليوم الأول لي في الكنيست وضعت نصب عيني العمل على موضوع الصحة سكان الضواحي، انه على رأس سلم أولوياتي. لا شك أن الضواحي الاجتامعية والجغرافي تعاني من الإهمال منذ عشرات السنين.. الحاجة كبيرة والواقع صعب. أقدّر وأثمن العمل المهنيّ والمُدهش الذي تقومون به وسأحاول مساعدتكم في مواجهة تحدي تقليص الفجوات الصحية لأجل كافةس كان الشمال”.