جمعية حاسوب تنظّم مؤتمرًا طلابيًا في مجال التقنيات الاقتصادية وتستضيف مسؤولين من بنك إسرائيل وبنك لئومي
نظّمت جمعية حاسوب، التي تُعنى بتطوير ودعم التكنولوجيا وريادة الأعمال في المجتمع العربي، مطلع الأسبوع، المؤتمر الطلابي الافتراضي الأول من نوعه في مجال التقنيات الاقتصادية. واستضافت الجمعية خبراء في هذا المجال وشخصيات بارزة في عالم البنوك، على رأسها المديرة العامّة لبنك إسرائيل شولميت جيري، رئيس مجلس إدارة بنك لؤمي د.سامر حاج يحيى، رئيس قسم الاستراتيجية في لئومي درور توبف، مدير قسم أنظمة الدفع والمقاصة في بنك إسرائيل عوديد سلوميي، وعمرو داوود وهو مبادر ومستثمر.
جاء المؤتمر لإطلاع طلاب المجتمع العربي على الإمكانيات والفرص المختلفة للعمل في مجال التقنيات الاقتصادية، تعزيز الوعي لمجال العملات الرقمية والفرص الموجودة في هذا المجال. وشارك في المؤتمر طلاب وطالبات من مؤسسات تعليمية مختلفة في البلاد، ومن مجالات متنوعة، كعلم الحاسوب، علم البيانات، العلوم الدقيقة، الاقتصاد، الإدارة، العلوم الاجتماعية والانسانية..
المديرة العامّة لبنك إسرائيل، شولميت جيري قالت: “بنك إسرائيل هو أحد أعمدة الاقتصاد الإسرائيلي. في إطار وظائفه العديدة المنصوص عليها في القانون، يقود البنك الابتكار والنجاعة والإنصاف وتشجيع المنافسة لصالح المواطنين. وهو يقوم بذلك بعدّة وسائل، من بينها تعزيز وسائل الدفع المتقدمة وتعزيز الخطة الاصلاحيّة في مجال الخدمات المصرفيّة المفتوحة، وتقوية وتوسيع نشاط منظومة معطيات الائتمان التي تحوّل القوّة إلى الزبون للحصول على قرض بشروط أفضل والعديد من المواضيع المهمة الأخرى”.
وأضافت جيري: “يعمل بنك إسرائيل بجد لتجنيد طلاب أكاديميّين متميّزين في مختلف مجالات النشاط لدمجهم في بنك إسرائيل وليكونوا جزءًا من منظمة رائدة في مجال الاقتصاد. أدعو الطلاب والطالبات إلى العمل في بنك إسرائيل، وإلى جانب دراستهم في الجامعة، أن يدمجوا عملًا سيتعلّمون منه بنفس القدر، فضلًا عن كونه بمثابة تأدية رسالة ذات تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي”.
من جهته، قدّم رئيس مجلس إدارة بنك لئومي د. سامر حاج يحيى، محاضرة حول الاقتصاد والتكنولوجيا المالية وتطورها، فضلًا عن تطلعات البنوك في هذا المجال، مشيرًا إلى التحوّل الرقمي في عالم المصارف ومساهمته في تحويل البنوك الى شركات تكنولوجية بالإضافة الى كونها مالية. كذلك تطرق د. حاج يحيى الى إمكانيات العمل والتوظيف المتاحة أمام الأكاديميين من أبناء المجتمع العربي في بنك لئومي، ليلتحقوا بالعديد من الوظائف ويتقلّدوا المناصب، ليس فقط في الوظائف البنكية التقليدية، وإنما أيضًا كمبرمجين، وخبراء في مجالات التكنولوجيا، السايبر، علم البيانات، الاقتصاد والمحاماة، بحيث يفتح بنك لئومي المجال أمام الأكاديميين العرب للالتحاق بوظائف متنوّعة، مؤكدًا ان ذلك يصب في مصلحة الجميع.