باقة الغربية: مقتل نادر مقالدة في جريمة إطلاق نار
قُتِل شخص في الخمسينات من عمره، بعد وقت وجيز من إصابته بجروح حرجة، من جراء تعرضه لإطلاق نار مساء الثلاثاء، في مدينة باقة الغربية؛ لترتفع بذلك حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 38.
وعُلم أن الضحية هو نادر مقالدة من سكان باقة الغربية، كما عُلم أن الجريمة وقعت بجوار أحد المقاهي الواقعة في شارع القدس الرئيسي جنوبي المدينة. ولم تتضح بعد خلفية الجريمة.
وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت سابق، بأن المصاب بحالة حرجة، إذ كان ملقى على الأرض وفاقدًا للوعي ويعاني من جروح عميقة عند وصول طواقم الإسعاف إلى مسرح الجريمة.
ونقل المصاب إلى مستشفى “هلل يافي” في الخضيرة خلال إجراء عمليات إنعاش له في محاولة لإنقاذ حياته، وبعد فشل المحاولات، أقرت الطواقم الطبية وفاة مقالدة متأثرا بجراحه.
يأتي ذلك وسط تصاعد في أعمال العنف والجريمة في البلدات العربية في مناطق الـ48، على الرغم من التواجد المكثف لقوات الشرطة التي عززت من نشر عناصرها وفتح محطات شرطية.
خلال الأيام الـ10 الماضية، قتل 8 أشخاص في جرائم مختلفة في المجتمع العربي، علما بأن في أعقاب جريمة قتل مقالدة من باقة، أصيب شخصاب بجراح متوسطة في جريمة إطلاق نار في مدينة أم الفحم.
وتنفي هذه الجرائم المتتالية مزاعم المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وفي مقدمتهم رئيسها، نفتالي بينيت، حول تراجع الجريمة في المجتمع العربي خلال الأشهر الأخيرة، في ظل شن الشرطة حملات لجمع السلاح غير القانوني وملاحقة عصابات الإجرام اقتصاديا.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قُتل منير ريان (33 عاما) من قرية كفر برا متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار قرب ورشة بناء في بلدة “شوهم” بمحاذاة مدينة اللد.
والليلة الماضية، قُتل محمود ناظم صنع الله (43 عاما) من دير الأسد، في جريمة إطلاق نار وقعت، في قرية البعنة المجاورة بمنطقة الشاغور.
ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، بلغ منذ مطلع العام 2022 الجاري، 38 قتيلا، في حصيلة لا تشمل مدينة القدس ومنطقة الجولان السوري المحتلتين.