القبس |
منذ سبع سنوات على إنشائه، والذي تم تأسيسه عام 2015، يضمّ اليوم “نادي البراق للدراجات النارية” حوالي أكثر من 240 عضو حاليا، من مختلف البلدان والقرى، تربطهم علاقة وطيدة، وتجمعهم هواية واحدة، ركوب “الدراجة النارية” ولكن برؤية مختلفة.
في حديث لنا مع السيد عايد أبو فول من مؤسّسي نادي البراق قال: “نادي البراق للدراجات النارية تأسس في النصف الثاني من العام 2015، وها نحن نقترب من نهاية السنة السابعة من عمر النادي، وهو يتوسع ويكبر، كم أننا نشهد يوميًّا انضمام أعضاء جدد وقد وصلنا إلى حوالي أكثر من 240 من الأعضاء حاليا، ونسعى بإذن الله إلى عدد أكبر، وأقول جازما أطمع أن يكون العدد 1000 عضو إن شاء الله”.
وتابع بقوله: “من اليوم الأول لتأسيس النادي، ثابر الأعضاء المؤسّسين على تدعيم القواعد والأسس التي سيقوم عليها النادي،
وقد وضعناها نصب أعيننا وعلى عاتقنا هذه الأسس، ولم يكن الأمر بالميسر وهي:
– الإخوة في الله هي شعارنا.
– التعارف وبناء علاقات الاخوة وتطوير هذه الاخوة.
– تعريف الأخوة المشاركين بمعالم البلاد، ماضي وحاضر وثقافات البلدان وأهلها، فنحن أصحاب البلاد وأهلها.
– الاهتمام بالسلامة على الطرقات لكافة الأعضاء وتوخي الحذر في كل سفر.
– أن كل عضو كان شابًّا أو متقدّما بالعمر هو مهم جدا لباقي الأعضاء،
– أن نفيد ونستفيد في جميع المجالات، فمنّا الطبيب ومنّا الممرض ومنا البنّاء ومنا التاجر ومنا صاحب الكراج.
– الابداع في كل جولة.
– تطوير الأفكار والإبداعات والاهتمام بآراء الأعضاء صغيرهم وكبيرهم.
– تقييم فعاليات النادي كل فترة وفترة، فهناك إدارة مكوّنة من مؤسّسي النادي تُعنى بهذه الأمور.
وعلى صعيد ما يقدّمه النادي للمجتمع العربي فقد أكّد أبو فول أن النادي جزء لا يتجزأ من مجتمعنا في الداخل، حيث قام النادي بفعّاليّتان من أنجح ما يكون في تاريخ النادي وهي مسيرة ضد العنف في باقة وأم الفحم.
ومن آخر أخبار النادي، أنه ستكون بإذن الله مسيرات تجوب جميع المدن والقرى في الوسط العربي تحت رعاية نادي البراق للدراجات النارية ولجنة إفشاء السلام القطرية لجميع درّاجي الوسط العربي، وأوّل هذه المسيرات ستكون يوم السبت الموافق 10/09 حيث ستنطلق من مدينة كفر قاسم الساعة العاشرة صباحا، مرورا في: كفر برا، جلجولية، الطيرة، الطيبة، قلنسوة، زيمر، جت، واخيرا تنتهي في باقة الغربية، حيث سيكون مهرجان ختاميّ وكلمة رئيس لجنة إفشاء السلام القطرية للشيخ رائد صلاح.
يُشار إلى النادي قائم على جهود الأخوة الأعضاء بالإمكانيات المتاحة، ولا يأخذون على ذلك أيّ أجر، بل لا يوجد هناك أي اشتراك مالي يُجبى من الأخوة الأعضاء.
