شتراوس تستأنف الإنتاج في مصانع عليت في نوف هجليل
تجديد المصانع، استثمار في البنى التحتية وتغيير مراحل الإنتاج ومراقبة الجودة
تستأنف الشركة عملها بعد حصولها على مصادقة الإنتاج السليم والصالح من وزارة الصحة وعودة نشاط خطوط الإنتاج تدريجيًا
***
العودة للإنتاج وتجميع المخزون بالكامل ستكون تدريجية بحيث يكون الإنتاج الأوّلي في بعض الخطوط لمنتجات خالية من الچلوتين
يسرّ شركة شتراوس أن تعلن عن عودة مصانعها في نوف هجليل إلى الإنتاج بشكل تدريجي، بعد عمليّات التنظيف الشامل التي تم إجراؤها في المصنع والاستثمار الكبير في البنية التحتية في موقعي الإنتاج المسؤولين عن إنتاج حلويات عليت.
وقد استأنفت الشركة الإنتاج بعد عمليات تنظيف شاملة واستثمارات واسعة النطاق في البنية التحتية، بالإضافة إلى تعديلات وملاءمات في عمليات الإنتاج ومراقبة الجودة في كلا المصنعين. تعمل الشركة على توسيع نطاق عمليات فحص الجودة في جميع المواد الخام ووجبات الإنتاج وبيئة العمل، من أجل ضمان استيفاء المعايير العالية من الجودة وسلامة الغذاء. وتشير الشركة إلى أن مصانع الحلويات في نوف هجليل تعود إلى الإنتاج بعد حصولها على مصادقة الإنتاج السليم والصالح من وزارة الصحة للتشغيل التدريجي لخطوط الإنتاج في المصنع. هذا وستتم العودة إلى الإنتاج الكامل بالتنسيق مع وزارة الصحة وسيستغرق ذلك عدة أشهر.
أول المنتجات التي ستعود مع إعادة تشغيل خطوط الإنتاج ستكون الماركات التالية: “أفيفيوت” وبفلا، وستعود هذه المنتجات تدريجيًا إلى الرّفوف في الأسابيع القريبة بعد توفير مخزون كافٍ للتسويق. ومن المتوقّع أن تعود بقية المنتجات المعروفة إلى الرفوف تدريجيًا.
هذا وتمّ زيادة الإنتاج الخارجي في الفترة الأخيرة، سواء في المصانع في البلاد أو الخارج لتوفير بعض المنتجات في وقت أبكر. يشمل ذلك إنتاج شوكولاطة البقرة الداكنة “مرير” وشوكولاطة “سبلنديد”، والتي يتم إنتاجها حاليًا في مصانع متخصّصة في إنتاج الشوكولاطة في بلجيكا وفرنسا.
إيال درور، مدير عام شتراوس في البلاد عقّب قائلًا: ” لقد قمنا بتجديد مصنعي عليت في نوف هجليل ونعود إلى الإنتاج، بعد تعزيز وتكثيف عمليات الإدارة ومراقبة الجودة، حتى نضمن كون جميع المنتجات آمنة للاستهلاك. بعد التوجّهات التي تلقّيناها، من المتوقّع أن يكون الإنتاج الأول لبعض المنتجات خاليًا من الچلوتين. وأودّ أن أتوجّه لمئات الأشخاص الذين ساهموا في عودة المصانع للعمل. في الأسابيع القريبة سنركّز على التشغيل التدريجي لخطوط الإنتاج مع رقابة صارمة، وعندما ننتهي من توفير المخزونات الكافية سنبدأ في تسويق المنتجات”.