في التلخيص السنوي الذي قام به مستشفى هعيمق التابع لمجموعة كلاليت، صرح مسؤولين رفيعين أن المستشفى شهد نموًا كبيرًا وتطورًا لافتًا في العام المنصرم، هذا الى جانب اختراقات طبية مهمة، الأمر الذي ساهم في عملية بناء واقع طبي جديد ومتطور لسكان الشمال.
هذا وشهد المستشفى ولادة 5,180 طفلًا، منهم 103 حالات توائم و63 حالة خُدّج تم الاعتناء بهم في الحاضنات. كما وشهد مستشفى هعيمق إجراء 12,500عملية، إضافة الى 173,718 صورة أُجريت في معهد الصور، و136,383 مريض تمت معالجتهم في أقسام طب الطوارئ، و325,542 مريض تم علاجهم في العيادات والمعاهد. إضافة الى ذلك، تم إجراء 2,221 عملية قسطرة في أقسام القلب، كما وشهد قسم أمراض الجهاز الهضمي 6,051 نشاطًا. ومع كل هذا النشاط، استمر المستشفى أيضًا في علاج 1,633 حالة كورونا.
وفي هذا العام، تم تعيين الدكتور مئور ممان مديرًا للمركز الطبي هعيمق. الدكتور ممان هو من مواليد مستشفى هعيمق، وهو مختص بالأمراض النسوية والادارة الطبية. كما وشغل الدكتور ممان منصب نائب مدير مستشفى بيلينسون.
ومن بين الانجازات الكبيرة التي حققها مستشفى هعيمق هو التميّز بتقديم الخدمات الطبية النوعية، حيث حصل على المرتبة الثالثة على مستوى المستشفيات الكبيرة في البلاد وفقًا لتدريج وزارة الصحة. الى ذلك، استثمر مستشفى هعيمق ملايين الشواقل في بناء وتطوير وحدات وخدمات جديدة، وشراء معدات طبية وتكنولوجية متطورة، ومن بينها الروبوت الجراحي “دافينتشي” والذي يسمح بإجراء عمليات جراحية معقّدة ومتقدمة في أقسام الجراحة، والمسالك البولية إضافة الى علميات استئصال أورام الرئة والصدر، وعمليات جراحية خاصة بالأمراض النسوية. وقد انضم هذا الجهاز الى جهاز MRI من نوع “تسلا” الأكثر تطورًا في العالم. كما أن هناك بشرى سارة في مجال الأورام السرطانية التي تتعلق بتنصيب جهاز PET/CT في مستشفى هعيمق وسيبدأ العمل مباشرة بعد الاعياد.
وللمرة الاولى، أُقيمت في مستشفى هعيمق وحدة العمليات الجراحية الصدرية، وقد تم تعيين الدكتور روني بن آفي مديرًا لهذه الوحدة. يختص د. بن آفي بجراحة القلب والصدر. وقد تم تأهيل طواقم مهنية كي تعمل في مجال جراحة الصدر وتم إجراء عمليات جراحية متطورة ناجحة ومن بينها عملية لاستئصال الأورام الخبيثة في الرئتين والصدر عن طريق الروبوت دافنتشي. هذا وانتقل القسم الداخلي “د” للبناية الجديدة الواسعة، وأقيم في القسم جناح لمكوث مرضى الأورام السرطانية الذين سيتم نقلهم الى مركز السرطان “بيت شولميت ” عند افتتاحه بعد نحو عامٍ تقريبًا. إضافة الى ذلك، تم تحسين وتطوير أقسام المكوث اليومي، الأنف، الأذن، والحنجرة، الجلد، عيادات الجراحة والعظام، عيادة الصحة النفسية للأطفال والشبيبة، وقسم العيون لتتناسب وتتوافق مع حاجات المرضى ومع عمل الطواقم الطبية.
