كلاليت تطلق حملة شهر أكتوبر للتوعية حول سرطان الثدي لدى النساء
تطلق كلاليت حملة شهر أكتوبر للتوعية لسرطان الثدي الموجّهة للنساء، وهو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي. والهدف من الحملة هو نشر التوعية والمعلومات حول سرطان الثدي، بما في ذلك، تحفيز النساء على إجراء فحص الميموغرافيا (فحص التصوير الإشعاعي للثدي) وجعله فحصًا دوريًّا في حياة المرأة.
سرطان الثدي هو ورم في أنسجة الثديّ وهنالك عدة أنواع منه، ومن المهم جدًّا في جميعها التشخيص والعلاج المبكر ليزداد احتمال الشفاء من المرض. يتكوّن السرطان بسبب وجود خلية في النسيج التي لا تتوقف عن الانقسام وينتج عنها عدد كبير من الخلايا السرطانية في منطقة واحدة. وبذلك يتشكل ورم يمكن أن يؤدي الى تدمير الأنسجة السليمة المحيطة به، بما في ذلك نقل خلايا سرطانية الى الأعضاء أخرى. إذا لم يتم تشخيص الورم في الوقت المناسب، يمكن له أن ينتشر إلى الغدد الليمفاويّة في الإبط ومن المحتمل أن يتفشّى الى الرئتين، العظام، الكبد وغيرها. هنالك عدة عوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومنها، العامل الوراثي، علاج هرموني بعد انقطاع الطمث، السمنة، حمل أول في جيل متأخر نسبيًّا، والإفراط في شرب الكحول.
يُعتبر سرطان الثدي من أكثر الأورام شيوعا بين النساء وفي المجتمع بشكل عام والذي يمكن الكشف عنه في مراحل مبكرة بواسطة التصوير الشعاعي (الميموغرافيا)، للنساء فوق جيل 50. أمّا النساء الأكثر عرضة للإصابة بالمرض من المعدل الطبيعي، أي النساء اللواتي تعاني إحدى قريباتهن من المرض أو اللواتي تم تشخيص مرض حميد عندهم، فيُوصى بإجراء فحص الميموغرافيا فوق جيل 40 سنة.
ويقول محمد فريج، مدير المجتمع العربي في كلاليت: “بهذه المناسبة العالميّة، أدعوا جميع النساء في مجتمعنا العربي بسن 40 فما فوق، للتواصل مع كلاليت والاستفسار عبر الموقع، التطبيق، والعيادات حول سرطان الثدي وفحص الميموغرافيا. كلاليت توظّف الكثير من الخبرات والمعرفة والموارد للتعامل مع هذا المرض وعلاجه. الكشف والعلاج المبكّر هو أمر ضروري لضمان الشفاء التام. أتمنّى للنساء ولمجتمعنا ككل دوام الصحّة والعافية”.