الأخبار الرئيسيةباقة وجت

جت تحت قصفِ اللّصوص والسؤال: ما السبيل؟!

تعيش قرية جت في الأيّام الأخيرة حالة من الغضب والقلق، إثر موجة السرقات التي طالَت القرية، وكان آخرها، قُبيل منتصف الليلة الماضية حيث سُرق منزل في شرقي القرية.

وحادثة السرقة الأخيرة، جاءت بعد حادثة مساء الجمعة حين تمّ القبض على مجموعة تم الاشتباه بهم لضلوعهم بسرقة منازل في القرية، حيث تم القبض عليهم في وسط شارع الشافعي (18) بعد أن تم رصدهم ومراقبتهم من قبل مجموعة من الشباب، وعلى إثر تجمهر المواطنين حولهم، تم استدعاء الشرطة وسيارة الإسعاف، والتي عملت بدورها على نقل ركاب السيارة الثلاثة لتلقي العلاج، بعد تدخل الشرطة، وحدوث مناوشات ومواجهات بينها وبين المتجمهرين، مما حدا بالشرطة باستخدام القوة وإلقاء القنابل الصوتية.

وبحسب المعلومات الواردة لموقع القبس، فقد تم مراقبة سيارة الضالعين الثلاثة والمشتبه بهم بالسرقة، فقد سُرق بيت في نفس اليوم (الجمعة) وسُرقت عدد من صناديق المشروبات من أمام أحد المحلات التجارية في القرية كما أظهرت ذلك كاميرات المراقبة في المكان.

وتفيد المعلومات، أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا في السيارة من بلدة جسر الزرقاء، حُرّروا يوم أمس من المستشفى بعد تلقيهم العلاج، كما واعتقلت الشرطة شابين من القرية بشبهة الاعتداء عليهم.

ومما يجدر ذكره، أن في نفس ليلة حادثة الجمعة، ووسط الأجواء المشحونة، تم سرقة سيارة مركونة أمام أحد المقاهي في مدخل القرية.

وكان قد سبق حوادث السرقة التي حصلت في اليومين الأخيرين، حوادث أخرى لسرقة بيوت تقع غربي القرية قبل نحو أسبوعين.

أمام كل هذا، يبقى السؤال: ما السبيل للحدّ من هذه السرقات التي أصبحت تكاد بشكل يومي، ناهيك عن محاولات السرقة التي كانت بالتالي تبوء بالفشل؟! هل ستعود دوريات الحراسة للعمل كما عملت سابقا ونجحت في كَبْحِ جماح السارقين وسط تقاعس الشرطة للحدّ من ذلك؟!

وما على المواطنين في هذه المرحلة، سوى أخذ الحيطة والحذر والانتباه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى