الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية
المتسابق عُمير عبد السلام أسعد يحصل على المركز الأول في مسابقة “مُقرئ من وطني الثالثة”
أقامَت جمعيّةُ الإتقان يوم أمسِ السّبت حفلها التّكريميّ الثالث للمتسابقين والمتسابقات المُشاركين في مُسابقة “مُقرئ من وطني الثالثة” والّتي تُعنى بإتقان أحكام تلاوة القرآن الكريم.
تقدّم للمسابقة في مرحلتها الأولى مئتان وعشرين متسابقًا ومتسابقةً من خمسين قرية ومدينة في هذه البلاد، تأهّل منهم ثلاثةٌ وثلاثون متسابقًا ومتسابقةً تنافسوا يوم السّبت الماضي على جائزة الأتقن والأمهر في تلاوة القرآن الكريم في المركز الجماهيري في جت.
أشْرَفت على المُسابقة لجنة من ستّة أعضاء يحملون القراءات العشر المتواترة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم الدكتور المُقرئ عبيدة أسعد رئيس لجنة التحكيم والمُقرئ الشيخ عبد الحكيم أسعد والمُقرئ الشيخ ناصر خليل والمُقرئة المُجيزة امتثال خليل يحيى والمُقرئة المُجيزة إسراء محمود حاج عوض والمُقرئة المُجيزة عبير مصطفى إغبارية.
وقد أقامت الجمعية احتفالًا تكريميًّا في قاعة الفيروز في قرية جت لتكريم الفائزين في المسابقة، حيث قام بعرافة الاحتفال الدكتور عبيدة أسعد، وافتُتِح الاحتفال بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم من المتسابقين: محمد نوّاف مراعنة من الفريديس، ومحمد رفعت علي عثمان من الناصرة، وكرم رامي كتانة من باقة الغربية.
تلا ذلك كلمة من مدير الجمعية ورئيسها الأستاذ الشيخ عبد الحكيم أسعد والذي تحدّث عن الرّبط ما بين القرآن الكريم وهذا الشهر الفضيل، وكيف نتعامل مع القرآن الكريم من حيث كمّية الوقت الذي نفرّغه لكتاب الله، وحُسن التلاوة والتدّبر، والأثر الذي يستشعره قارئ القرآن بعد التلاوة. ثمّ تحدّث الدّكتور عبد الله إدريس من مجد الكروم عن أهمية الجمع بين حفظ القرآن الكريم وبين إتقان تلاوته، وعن العلاقة بين القول الثقيل “القرآن” وبين اليوم الثقيل “اليوم الآخر”، إذ لا نجاة في الدنيا ولا في الآخرة إلا بالقرآن الكريم، كما أشار إلى سبب إكثار سورة الإسراء من ذكر القرآن، وأنّ طريق الفتح إنّما هي من القرآن الكريم.
وباسم المتسابقين والمتسابقات تحدّث المتسابق الأستاذ عبد الرزّاق سلامة حسن من المشهد، فأثنى على هذا المشروع الطيّب والقائمين عليه، وبيّن مدى أهمية العودة الصادقة إلى القرآن الكريم تلاوة وتدبّرًا وجعله منهج الحياة لنا، كما قدّم توصيات لضرورة نشر عمل هذه الجمعية في كلّ قرية ومدينة، والدعم الدائم لهذه المشاريع مادّيًّا ومعنويًّا.
وقد شارك المتسابق الصغير سيف الدين فادي زرو من بيت المقدس بنشيدٍ حلّق بالحضور إلى عوالم من الجمال والإبداع.
وفي ختام الحفل تمّ توزيع الجوائز على المتسابقين والمتسابقات، وقد حاز على المركز الأول في هذه المسابقة المتسابق عُمير عبد السلام أسعد من قرية جت، والذي أبدع في تلاوته، حلّ بعده المتسابق محمد نوّاف مراعنة من الفريديس بفارق 0.3 درجات، وجاء في المركز الثالث المتسابق إسلام نائل غرة من جت المثلث، وفي المركز الرابع المتسابقة زينب عزّ الدين إغباريّة من مشيرفة، وفي المركز الخامس المتسابق كرم رامي كتانة من باقة الغربية.
وفي هذا السياق تشكر جمعيّة الإتقان جميع المتسابقين والمتسابقات على مشاركتهم الطيّبة، وترجو للجميع النجاح والفوز في المراكز الأولى في الأعوام القادمة.
كما تشكر الجمعية كلّ من ساهم في نجاح هذه المسابقة من المُشاركين وأعضاء لجنة التحكيم والمدرّسين والمدرّسات والدّاعمين لهذه المشاريع الطيبة.