70 ألف مصلٍّ يؤدون العشاء والتراويح في الأقصى
أدى أكثر من 70 ألف فلسطيني صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، مساء الثلاثاء، في ليلة الثامن والعشرين من ليالي شهر رمضان المبارك.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن نحو 70 ألف مصلٍّ أدوا صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى.
وقدم المصلون للصلاة في الأقصى، رغم التشديدات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد.
وأمَّ المصلين، خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة، حيث امتلأت ساحات المسجد ومصلياته المسقوفة بالمعتكفين.
وتتواصل الدعوات لاستمرار شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط والاعتكاف في الأيام المتبقية من شهر رمضان، رداً على مخططات الاحتلال التهويدية بحق المسجد وبحق المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وسبق أن دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري، لاستمرار الرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك، بعد شهر رمضان، والزحف إليه في كل الصلوات والأوقات.
وأكد الشيخ عكرمة، أن الحشود المؤمنة في الأقصى تمثل رداً إيمانياً ورسالة واضحة للطامعين في المسجد والمعتدين عليه والمقتحمين له، بأنه لا مجال للمساومة على المسجد ولا للتفاوض حوله ولا للتنازل عن ذرة تراب منه.
وشدد خطيب الأقصى على أن المرابطين هم المعادلة الصعبة التي لا مجال لاختراق الأقصى من خلالهم، داعياً كل مسلم في أرض الإسراء والمعراج لشد الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان وغير رمضان، وأن يقصدوا القدس ومن يمنع من الوصول اليها فليصل حيث يمنع وله ثواب الصلاة في الأقصى.
ودعا الشيخ عكرمة الحكام والعلماء لتحمل مسؤولياتهم وأخذ دورهم تجاه المسجد الأقصى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني جزء من الشعب العربي والشعب العربي جزء من الأمة الإسلامية.
وقال خطيب الأقصى إن المسجد المبارك هو محور معجزة الإسراء والمعراج، وأن الدفاع عنه دفاع عن العقيدة الإسلامية، والارتباط بفلسطين ارتباط عقيدة وإيمان وليس بقرارات أممية أو من المجلس الأمن.
ومساء الاثنين، أدى أكثر من ربع مليون فلسطيني، صلاة العشاء والتراويح في باحات المسجد الأقصى، وارتفعت الأعداد إلى أكثر من 300 ألف عند قيام ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك.